الخميس، 21 مايو 2009

محمد فريد


يُعد واحداً من أشهر قادة الحركة الوطنية في القرن العشرين، كما أنه محام ومؤرخ معروف، ترأس الحزب الوطني بعد وفاة مصطفى كامل، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية.
وُلد محمد فريد في 20 يناير 1868، من أصل تركي، درس في المدارس الابتدائية، وواصل دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وحصل منها علي الليسانس عام 1887، واُلحق بوظيفة مترجم بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم رئيساً له.
ثم نقل إلي النيابة العامة عام 1891، وتدرج في وظائفها إلي أن رقي إلي وكيل نيابة الاستئناف، وعندما ناصر بعض المتهمين في إحدى قضايا النشر، نُقل إلي نيابة بني سويف، فاستقال محمد فريد احتجاجاً علي النقل.
عمل بالمحاماة، ثم تفرغ لقضية الوطن واعتزل المحاماة، ووجه نشاطه إلى تحرير مصر من السيطرة البريطانية.. كان علي صلة وثيقة بالزعيم مصطفي كامل "باشا"، وتعاهدا معاً علي الاستماتة في الدفاع عن قضية مصر. وأصدرا معاً صحيفتين باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
ساهم محمد فريد في إنشاء جريدة اللواء، واختاره مصطفي كامل ليكون وكيلاً للحزب الوطني، وعقب وفاة مصطفي كامل في 10 سبتمبر 1908، اُختير محمد فريد ليكون رئيساً لحزب للحزب، وطالب بطرس غالي رئيس الوزراء بإعلان الدستور، وحارب مشروع وزارته بمد امتياز قناة السويس من عام 1968 إلي عام 2008 نظير أربعة ملايين جنيه تدفع للحكومة المصرية وحصة صغيرة من أرباح القناة.
استخدم محمد فريد مواهبه الخطابية والثقافية الأساسية في الدفاع عن قضية بلاده، وأدرك ضرورة توضيح القضية المصرية للشعوب الأوروبية للضغط على بريطانيا حتى تنهى احتلالها لمصر ودعمها لسياسة الاستبداد. فقام بعقد مؤتمراً دولياً في بروكسل عام 1909، سلط فيه الأضواء على موقف مصر وحقها في الاستقلال. في نفس الوقت، كانت الحكومة البريطانية السابقة قد قدمته للمحاكمة بتهم كاذبة وحكمت عليه بالحبس ستة أشهر.
اهتم في منفاه في أوروبا بإنشاء جمعية ترقي الإسلام، كما أصدر مجلة بالفرنسية للتحدث باسم هذه الجمعية وتعمل على نشر المقالات الإسلامية والأخبار التي تهم العالـم الإسلامـي.
انحاز محمد فريد انحيازاً واضحاً إلى الفقراء والمستضعفين، كما أهتم بنشر التعليم، وتجلت جهوده تلك في دعوته إلى تعديل الميزانية للإنفاق على إصلاح حالة الشعب والعناية بالصحة والأحياء الشعبية. كما دعا إلى وضع تشريع للعمال يراعي مصالحهم ويرفع عنهم البؤس والجهل والإرهاق، إضافة إلى اهتمامه بإنشاء نقابات للعمال والصناع، وساهم بنفسه في تأسيس نقابة للصناع بالقاهرة، كما ساهم في إنشاء العديد من الجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية في القرى والمدن، وضع أسس الحركة النقابية في مصر وأسس أول اتحاد تجارى في عام 1909 ودعا إلى مقاطعة الحكومة.
وجه عنايته بالتعليم فسعي إلى أنشأ المدارس الليلية المجانية لتثقيف الشعب، كما أسس العديد من هذه المدارس في القاهرة والبنادر، وكان يدعو دائماً إلى تعميم التعليم الابتدائي وجعله مجانياً وإلزامياً لكل مصري ومصرية، كذلك ساهم في إنشاء الجمعيات الخيرية بهدف تأسيس المدارس، وعمل على إنشاء مدرسة ثانوية في كل مدينة، وكان من أهم العناصر المؤسسة لمشروع الجامعة المصرية، وأكتتب في مشروع الجامعة المصرية بمبلغ مائتي جنيه سنوياً.
بدأت ميوله واضحة في التأليف، فأصدر في عام 1891، كتابه "البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسسي العائلة المحمدية"، وفي عام 1894 أصدر كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية".
توفي في منفاه ببرلين في 15 نوفمبر 1919، بعيداً عن وطنه بعد أن اشتد عليه المرض.

يُعد واحداً من أشهر قادة الحركة الوطنية في القرن العشرين، كما أنه محام ومؤرخ معروف، ترأس الحزب الوطني بعد وفاة مصطفى كامل، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية.
وُلد محمد فريد في 20 يناير 1868، من أصل تركي، درس في المدارس الابتدائية، وواصل دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وحصل منها علي الليسانس عام 1887، واُلحق بوظيفة مترجم بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم رئيساً له.
ثم نقل إلي النيابة العامة عام 1891، وتدرج في وظائفها إلي أن رقي إلي وكيل نيابة الاستئناف، وعندما ناصر بعض المتهمين في إحدى قضايا النشر، نُقل إلي نيابة بني سويف، فاستقال محمد فريد احتجاجاً علي النقل.
عمل بالمحاماة، ثم تفرغ لقضية الوطن واعتزل المحاماة، ووجه نشاطه إلى تحرير مصر من السيطرة البريطانية.. كان علي صلة وثيقة بالزعيم مصطفي كامل "باشا"، وتعاهدا معاً علي الاستماتة في الدفاع عن قضية مصر. وأصدرا معاً صحيفتين باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
ساهم محمد فريد في إنشاء جريدة اللواء، واختاره مصطفي كامل ليكون وكيلاً للحزب الوطني، وعقب وفاة مصطفي كامل في 10 سبتمبر 1908، اُختير محمد فريد ليكون رئيساً لحزب للحزب، وطالب بطرس غالي رئيس الوزراء بإعلان الدستور، وحارب مشروع وزارته بمد امتياز قناة السويس من عام 1968 إلي عام 2008 نظير أربعة ملايين جنيه تدفع للحكومة المصرية وحصة صغيرة من أرباح القناة.
استخدم محمد فريد مواهبه الخطابية والثقافية الأساسية في الدفاع عن قضية بلاده، وأدرك ضرورة توضيح القضية المصرية للشعوب الأوروبية للضغط على بريطانيا حتى تنهى احتلالها لمصر ودعمها لسياسة الاستبداد. فقام بعقد مؤتمراً دولياً في بروكسل عام 1909، سلط فيه الأضواء على موقف مصر وحقها في الاستقلال. في نفس الوقت، كانت الحكومة البريطانية السابقة قد قدمته للمحاكمة بتهم كاذبة وحكمت عليه بالحبس ستة أشهر.
اهتم في منفاه في أوروبا بإنشاء جمعية ترقي الإسلام، كما أصدر مجلة بالفرنسية للتحدث باسم هذه الجمعية وتعمل على نشر المقالات الإسلامية والأخبار التي تهم العالـم الإسلامـي.
انحاز محمد فريد انحيازاً واضحاً إلى الفقراء والمستضعفين، كما أهتم بنشر التعليم، وتجلت جهوده تلك في دعوته إلى تعديل الميزانية للإنفاق على إصلاح حالة الشعب والعناية بالصحة والأحياء الشعبية. كما دعا إلى وضع تشريع للعمال يراعي مصالحهم ويرفع عنهم البؤس والجهل والإرهاق، إضافة إلى اهتمامه بإنشاء نقابات للعمال والصناع، وساهم بنفسه في تأسيس نقابة للصناع بالقاهرة، كما ساهم في إنشاء العديد من الجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية في القرى والمدن، وضع أسس الحركة النقابية في مصر وأسس أول اتحاد تجارى في عام 1909 ودعا إلى مقاطعة الحكومة.
وجه عنايته بالتعليم فسعي إلى أنشأ المدارس الليلية المجانية لتثقيف الشعب، كما أسس العديد من هذه المدارس في القاهرة والبنادر، وكان يدعو دائماً إلى تعميم التعليم الابتدائي وجعله مجانياً وإلزامياً لكل مصري ومصرية، كذلك ساهم في إنشاء الجمعيات الخيرية بهدف تأسيس المدارس، وعمل على إنشاء مدرسة ثانوية في كل مدينة، وكان من أهم العناصر المؤسسة لمشروع الجامعة المصرية، وأكتتب في مشروع الجامعة المصرية بمبلغ مائتي جنيه سنوياً.
بدأت ميوله واضحة في التأليف، فأصدر في عام 1891، كتابه "البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسسي العائلة المحمدية"، وفي عام 1894 أصدر كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية".
توفي في منفاه ببرلين في 15 نوفمبر 1919، بعيداً عن وطنه بعد أن اشتد عليه المرض.

يُعد واحداً من أشهر قادة الحركة الوطنية في القرن العشرين، كما أنه محام ومؤرخ معروف، ترأس الحزب الوطني بعد وفاة مصطفى كامل، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية.
وُلد محمد فريد في 20 يناير 1868، من أصل تركي، درس في المدارس الابتدائية، وواصل دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وحصل منها علي الليسانس عام 1887، واُلحق بوظيفة مترجم بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم رئيساً له.
ثم نقل إلي النيابة العامة عام 1891، وتدرج في وظائفها إلي أن رقي إلي وكيل نيابة الاستئناف، وعندما ناصر بعض المتهمين في إحدى قضايا النشر، نُقل إلي نيابة بني سويف، فاستقال محمد فريد احتجاجاً علي النقل.
عمل بالمحاماة، ثم تفرغ لقضية الوطن واعتزل المحاماة، ووجه نشاطه إلى تحرير مصر من السيطرة البريطانية.. كان علي صلة وثيقة بالزعيم مصطفي كامل "باشا"، وتعاهدا معاً علي الاستماتة في الدفاع عن قضية مصر. وأصدرا معاً صحيفتين باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
ساهم محمد فريد في إنشاء جريدة اللواء، واختاره مصطفي كامل ليكون وكيلاً للحزب الوطني، وعقب وفاة مصطفي كامل في 10 سبتمبر 1908، اُختير محمد فريد ليكون رئيساً لحزب للحزب، وطالب بطرس غالي رئيس الوزراء بإعلان الدستور، وحارب مشروع وزارته بمد امتياز قناة السويس من عام 1968 إلي عام 2008 نظير أربعة ملايين جنيه تدفع للحكومة المصرية وحصة صغيرة من أرباح القناة.
استخدم محمد فريد مواهبه الخطابية والثقافية الأساسية في الدفاع عن قضية بلاده، وأدرك ضرورة توضيح القضية المصرية للشعوب الأوروبية للضغط على بريطانيا حتى تنهى احتلالها لمصر ودعمها لسياسة الاستبداد. فقام بعقد مؤتمراً دولياً في بروكسل عام 1909، سلط فيه الأضواء على موقف مصر وحقها في الاستقلال. في نفس الوقت، كانت الحكومة البريطانية السابقة قد قدمته للمحاكمة بتهم كاذبة وحكمت عليه بالحبس ستة أشهر.
اهتم في منفاه في أوروبا بإنشاء جمعية ترقي الإسلام، كما أصدر مجلة بالفرنسية للتحدث باسم هذه الجمعية وتعمل على نشر المقالات الإسلامية والأخبار التي تهم العالـم الإسلامـي.
انحاز محمد فريد انحيازاً واضحاً إلى الفقراء والمستضعفين، كما أهتم بنشر التعليم، وتجلت جهوده تلك في دعوته إلى تعديل الميزانية للإنفاق على إصلاح حالة الشعب والعناية بالصحة والأحياء الشعبية. كما دعا إلى وضع تشريع للعمال يراعي مصالحهم ويرفع عنهم البؤس والجهل والإرهاق، إضافة إلى اهتمامه بإنشاء نقابات للعمال والصناع، وساهم بنفسه في تأسيس نقابة للصناع بالقاهرة، كما ساهم في إنشاء العديد من الجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية في القرى والمدن، وضع أسس الحركة النقابية في مصر وأسس أول اتحاد تجارى في عام 1909 ودعا إلى مقاطعة الحكومة.
وجه عنايته بالتعليم فسعي إلى أنشأ المدارس الليلية المجانية لتثقيف الشعب، كما أسس العديد من هذه المدارس في القاهرة والبنادر، وكان يدعو دائماً إلى تعميم التعليم الابتدائي وجعله مجانياً وإلزامياً لكل مصري ومصرية، كذلك ساهم في إنشاء الجمعيات الخيرية بهدف تأسيس المدارس، وعمل على إنشاء مدرسة ثانوية في كل مدينة، وكان من أهم العناصر المؤسسة لمشروع الجامعة المصرية، وأكتتب في مشروع الجامعة المصرية بمبلغ مائتي جنيه سنوياً.
بدأت ميوله واضحة في التأليف، فأصدر في عام 1891، كتابه "البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسسي العائلة المحمدية"، وفي عام 1894 أصدر كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية".
توفي في منفاه ببرلين في 15 نوفمبر 1919، بعيداً عن وطنه بعد أن اشتد عليه المرض.

يُعد واحداً من أشهر قادة الحركة الوطنية في القرن العشرين، كما أنه محام ومؤرخ معروف، ترأس الحزب الوطني بعد وفاة مصطفى كامل، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية.
وُلد محمد فريد في 20 يناير 1868، من أصل تركي، درس في المدارس الابتدائية، وواصل دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وحصل منها علي الليسانس عام 1887، واُلحق بوظيفة مترجم بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم رئيساً له.
ثم نقل إلي النيابة العامة عام 1891، وتدرج في وظائفها إلي أن رقي إلي وكيل نيابة الاستئناف، وعندما ناصر بعض المتهمين في إحدى قضايا النشر، نُقل إلي نيابة بني سويف، فاستقال محمد فريد احتجاجاً علي النقل.
عمل بالمحاماة، ثم تفرغ لقضية الوطن واعتزل المحاماة، ووجه نشاطه إلى تحرير مصر من السيطرة البريطانية.. كان علي صلة وثيقة بالزعيم مصطفي كامل "باشا"، وتعاهدا معاً علي الاستماتة في الدفاع عن قضية مصر. وأصدرا معاً صحيفتين باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
ساهم محمد فريد في إنشاء جريدة اللواء، واختاره مصطفي كامل ليكون وكيلاً للحزب الوطني، وعقب وفاة مصطفي كامل في 10 سبتمبر 1908، اُختير محمد فريد ليكون رئيساً لحزب للحزب، وطالب بطرس غالي رئيس الوزراء بإعلان الدستور، وحارب مشروع وزارته بمد امتياز قناة السويس من عام 1968 إلي عام 2008 نظير أربعة ملايين جنيه تدفع للحكومة المصرية وحصة صغيرة من أرباح القناة.
استخدم محمد فريد مواهبه الخطابية والثقافية الأساسية في الدفاع عن قضية بلاده، وأدرك ضرورة توضيح القضية المصرية للشعوب الأوروبية للضغط على بريطانيا حتى تنهى احتلالها لمصر ودعمها لسياسة الاستبداد. فقام بعقد مؤتمراً دولياً في بروكسل عام 1909، سلط فيه الأضواء على موقف مصر وحقها في الاستقلال. في نفس الوقت، كانت الحكومة البريطانية السابقة قد قدمته للمحاكمة بتهم كاذبة وحكمت عليه بالحبس ستة أشهر.
اهتم في منفاه في أوروبا بإنشاء جمعية ترقي الإسلام، كما أصدر مجلة بالفرنسية للتحدث باسم هذه الجمعية وتعمل على نشر المقالات الإسلامية والأخبار التي تهم العالـم الإسلامـي.
انحاز محمد فريد انحيازاً واضحاً إلى الفقراء والمستضعفين، كما أهتم بنشر التعليم، وتجلت جهوده تلك في دعوته إلى تعديل الميزانية للإنفاق على إصلاح حالة الشعب والعناية بالصحة والأحياء الشعبية. كما دعا إلى وضع تشريع للعمال يراعي مصالحهم ويرفع عنهم البؤس والجهل والإرهاق، إضافة إلى اهتمامه بإنشاء نقابات للعمال والصناع، وساهم بنفسه في تأسيس نقابة للصناع بالقاهرة، كما ساهم في إنشاء العديد من الجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية في القرى والمدن، وضع أسس الحركة النقابية في مصر وأسس أول اتحاد تجارى في عام 1909 ودعا إلى مقاطعة الحكومة.
وجه عنايته بالتعليم فسعي إلى أنشأ المدارس الليلية المجانية لتثقيف الشعب، كما أسس العديد من هذه المدارس في القاهرة والبنادر، وكان يدعو دائماً إلى تعميم التعليم الابتدائي وجعله مجانياً وإلزامياً لكل مصري ومصرية، كذلك ساهم في إنشاء الجمعيات الخيرية بهدف تأسيس المدارس، وعمل على إنشاء مدرسة ثانوية في كل مدينة، وكان من أهم العناصر المؤسسة لمشروع الجامعة المصرية، وأكتتب في مشروع الجامعة المصرية بمبلغ مائتي جنيه سنوياً.
بدأت ميوله واضحة في التأليف، فأصدر في عام 1891، كتابه "البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسسي العائلة المحمدية"، وفي عام 1894 أصدر كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية".
توفي في منفاه ببرلين في 15 نوفمبر 1919، بعيداً عن وطنه بعد أن اشتد عليه المرض.

يُعد واحداً من أشهر قادة الحركة الوطنية في القرن العشرين، كما أنه محام ومؤرخ معروف، ترأس الحزب الوطني بعد وفاة مصطفى كامل، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية.
وُلد محمد فريد في 20 يناير 1868، من أصل تركي، درس في المدارس الابتدائية، وواصل دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وحصل منها علي الليسانس عام 1887، واُلحق بوظيفة مترجم بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم رئيساً له.
ثم نقل إلي النيابة العامة عام 1891، وتدرج في وظائفها إلي أن رقي إلي وكيل نيابة الاستئناف، وعندما ناصر بعض المتهمين في إحدى قضايا النشر، نُقل إلي نيابة بني سويف، فاستقال محمد فريد احتجاجاً علي النقل.
عمل بالمحاماة، ثم تفرغ لقضية الوطن واعتزل المحاماة، ووجه نشاطه إلى تحرير مصر من السيطرة البريطانية.. كان علي صلة وثيقة بالزعيم مصطفي كامل "باشا"، وتعاهدا معاً علي الاستماتة في الدفاع عن قضية مصر. وأصدرا معاً صحيفتين باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
ساهم محمد فريد في إنشاء جريدة اللواء، واختاره مصطفي كامل ليكون وكيلاً للحزب الوطني، وعقب وفاة مصطفي كامل في 10 سبتمبر 1908، اُختير محمد فريد ليكون رئيساً لحزب للحزب، وطالب بطرس غالي رئيس الوزراء بإعلان الدستور، وحارب مشروع وزارته بمد امتياز قناة السويس من عام 1968 إلي عام 2008 نظير أربعة ملايين جنيه تدفع للحكومة المصرية وحصة صغيرة من أرباح القناة.
استخدم محمد فريد مواهبه الخطابية والثقافية الأساسية في الدفاع عن قضية بلاده، وأدرك ضرورة توضيح القضية المصرية للشعوب الأوروبية للضغط على بريطانيا حتى تنهى احتلالها لمصر ودعمها لسياسة الاستبداد. فقام بعقد مؤتمراً دولياً في بروكسل عام 1909، سلط فيه الأضواء على موقف مصر وحقها في الاستقلال. في نفس الوقت، كانت الحكومة البريطانية السابقة قد قدمته للمحاكمة بتهم كاذبة وحكمت عليه بالحبس ستة أشهر.
اهتم في منفاه في أوروبا بإنشاء جمعية ترقي الإسلام، كما أصدر مجلة بالفرنسية للتحدث باسم هذه الجمعية وتعمل على نشر المقالات الإسلامية والأخبار التي تهم العالـم الإسلامـي.
انحاز محمد فريد انحيازاً واضحاً إلى الفقراء والمستضعفين، كما أهتم بنشر التعليم، وتجلت جهوده تلك في دعوته إلى تعديل الميزانية للإنفاق على إصلاح حالة الشعب والعناية بالصحة والأحياء الشعبية. كما دعا إلى وضع تشريع للعمال يراعي مصالحهم ويرفع عنهم البؤس والجهل والإرهاق، إضافة إلى اهتمامه بإنشاء نقابات للعمال والصناع، وساهم بنفسه في تأسيس نقابة للصناع بالقاهرة، كما ساهم في إنشاء العديد من الجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية في القرى والمدن، وضع أسس الحركة النقابية في مصر وأسس أول اتحاد تجارى في عام 1909 ودعا إلى مقاطعة الحكومة.
وجه عنايته بالتعليم فسعي إلى أنشأ المدارس الليلية المجانية لتثقيف الشعب، كما أسس العديد من هذه المدارس في القاهرة والبنادر، وكان يدعو دائماً إلى تعميم التعليم الابتدائي وجعله مجانياً وإلزامياً لكل مصري ومصرية، كذلك ساهم في إنشاء الجمعيات الخيرية بهدف تأسيس المدارس، وعمل على إنشاء مدرسة ثانوية في كل مدينة، وكان من أهم العناصر المؤسسة لمشروع الجامعة المصرية، وأكتتب في مشروع الجامعة المصرية بمبلغ مائتي جنيه سنوياً.
بدأت ميوله واضحة في التأليف، فأصدر في عام 1891، كتابه "البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسسي العائلة المحمدية"، وفي عام 1894 أصدر كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية".
توفي في منفاه ببرلين في 15 نوفمبر 1919، بعيداً عن وطنه بعد أن اشتد عليه المرض.

يُعد واحداً من أشهر قادة الحركة الوطنية في القرن العشرين، كما أنه محام ومؤرخ معروف، ترأس الحزب الوطني بعد وفاة مصطفى كامل، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية.
وُلد محمد فريد في 20 يناير 1868، من أصل تركي، درس في المدارس الابتدائية، وواصل دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وحصل منها علي الليسانس عام 1887، واُلحق بوظيفة مترجم بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم رئيساً له.
ثم نقل إلي النيابة العامة عام 1891، وتدرج في وظائفها إلي أن رقي إلي وكيل نيابة الاستئناف، وعندما ناصر بعض المتهمين في إحدى قضايا النشر، نُقل إلي نيابة بني سويف، فاستقال محمد فريد احتجاجاً علي النقل.
عمل بالمحاماة، ثم تفرغ لقضية الوطن واعتزل المحاماة، ووجه نشاطه إلى تحرير مصر من السيطرة البريطانية.. كان علي صلة وثيقة بالزعيم مصطفي كامل "باشا"، وتعاهدا معاً علي الاستماتة في الدفاع عن قضية مصر. وأصدرا معاً صحيفتين باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
ساهم محمد فريد في إنشاء جريدة اللواء، واختاره مصطفي كامل ليكون وكيلاً للحزب الوطني، وعقب وفاة مصطفي كامل في 10 سبتمبر 1908، اُختير محمد فريد ليكون رئيساً لحزب للحزب، وطالب بطرس غالي رئيس الوزراء بإعلان الدستور، وحارب مشروع وزارته بمد امتياز قناة السويس من عام 1968 إلي عام 2008 نظير أربعة ملايين جنيه تدفع للحكومة المصرية وحصة صغيرة من أرباح القناة.
استخدم محمد فريد مواهبه الخطابية والثقافية الأساسية في الدفاع عن قضية بلاده، وأدرك ضرورة توضيح القضية المصرية للشعوب الأوروبية للضغط على بريطانيا حتى تنهى احتلالها لمصر ودعمها لسياسة الاستبداد. فقام بعقد مؤتمراً دولياً في بروكسل عام 1909، سلط فيه الأضواء على موقف مصر وحقها في الاستقلال. في نفس الوقت، كانت الحكومة البريطانية السابقة قد قدمته للمحاكمة بتهم كاذبة وحكمت عليه بالحبس ستة أشهر.
اهتم في منفاه في أوروبا بإنشاء جمعية ترقي الإسلام، كما أصدر مجلة بالفرنسية للتحدث باسم هذه الجمعية وتعمل على نشر المقالات الإسلامية والأخبار التي تهم العالـم الإسلامـي.
انحاز محمد فريد انحيازاً واضحاً إلى الفقراء والمستضعفين، كما أهتم بنشر التعليم، وتجلت جهوده تلك في دعوته إلى تعديل الميزانية للإنفاق على إصلاح حالة الشعب والعناية بالصحة والأحياء الشعبية. كما دعا إلى وضع تشريع للعمال يراعي مصالحهم ويرفع عنهم البؤس والجهل والإرهاق، إضافة إلى اهتمامه بإنشاء نقابات للعمال والصناع، وساهم بنفسه في تأسيس نقابة للصناع بالقاهرة، كما ساهم في إنشاء العديد من الجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية في القرى والمدن، وضع أسس الحركة النقابية في مصر وأسس أول اتحاد تجارى في عام 1909 ودعا إلى مقاطعة الحكومة.
وجه عنايته بالتعليم فسعي إلى أنشأ المدارس الليلية المجانية لتثقيف الشعب، كما أسس العديد من هذه المدارس في القاهرة والبنادر، وكان يدعو دائماً إلى تعميم التعليم الابتدائي وجعله مجانياً وإلزامياً لكل مصري ومصرية، كذلك ساهم في إنشاء الجمعيات الخيرية بهدف تأسيس المدارس، وعمل على إنشاء مدرسة ثانوية في كل مدينة، وكان من أهم العناصر المؤسسة لمشروع الجامعة المصرية، وأكتتب في مشروع الجامعة المصرية بمبلغ مائتي جنيه سنوياً.
بدأت ميوله واضحة في التأليف، فأصدر في عام 1891، كتابه "البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسسي العائلة المحمدية"، وفي عام 1894 أصدر كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية".
توفي في منفاه ببرلين في 15 نوفمبر 1919، بعيداً عن وطنه بعد أن اشتد عليه المرض.

0 التعليقات: