واشنطن (ا ف ب) - قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاحد انه يبدو ان اطلاق كوريا الشمالية لصاروخها اصبح وشيكا الا ان الولايات المتحدة لن تسقطه.
وفي حديث لشبكة "فوكس نيوز صنداي" ناقض غيتس الاميرال تيموثي كينتغ رئيس القيادة الاميركية في منطقة المحيط الهادىء الذي قال ان الجيش مستعد لاسقاط الصاروخ في حال صدر له امر بذلك.
وقال غيتس "اعتقد انه اذا كان صاروخا متوجها الى هاواي .. فربما نفكر في الامر. لا اعتقد ان لدينا اية خطط للقيام بذلك في هذه المرحلة".
وردا على سؤال حول ما اذا كان الاطلاق سيتم، قال غيتس "اعتقد انه سيتم". واضاف لشبكة ايه بي سي "واقول اننا لسنا مستعدين لفعل اي شيء حيال ذلك".
واوضح غيتس ان الحكومة الاميركية تعتقد ان اطلاق الصاروخ "هو غطاء لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات" الا ان هذا النوع من الصواريخ ليس له القدرة على الوصول الى ولاية الاسكا الاميركية. وقال ان كوريا الشمالية "تنوي على المدى الطويل" تسليح مثل هذا الصاروخ برأس حربي نووي. واضاف "انا شخصيا اشك في ان لديهم حاليا القدرة على القيام بذلك".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت اليابان ستسقط الصاروخ، اشار غيتس الى الانباء التي قالت انه "اذا فشل الصاروخ وتبين ان انقاضه ستسقط على اليابان، فربما يقومون بعمل ما".
وذكر ان تطوير الصاروخ "مقلق للغاية" وان المحادثات السداسية حول تفكيك برنامج كوريا الشمالية النووي "لم تحدث اي تقدم مؤخرا".
وقال "اذا كانت هذه هي هدية (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونغ-ايل للترحيب بالرئيس الاميركي الجديد: اطلاق صاروخ مثل هذا والتهديد باجراء اختبار نووي، اعتقد ان ذلك يقول الكثير عن تصلب نظام كوريا الشمالية بشان اي مبادرات دبلوماسية".
وكانت صحيفة يابانية ذكرت الاحد ان خبراء ايرانيين موجودون حاليا في كوريا الشمالية لمساعدتها في اطلاق ما تقول بيونغ يانغ انه "قمر اصطناعي" وتشتبه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بانها تجربة لاختبار اطلاق صاروخ.
وقالت صحيفة "سانكاي شيمبون" نقلا عن مصادر لم تسمها ان 15 خبيرا في تكنولوجيا الصواريخ وصلوا الى كوريا الشمالية مطلع آذار/مارس.
وبحسب الصحيفة فان الوفد نقل رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل يؤكد اهمية التعاون في مجال الفضاء.
ووضعت ايران في الثاني من شباط/فبراير اول قمر اصطناعي في مدار الارض استعانت بصاروخ "سفير-2" لاطلاقه، معززة الشكوك الغربية بقدرة ايران على استخدام هذه التكنولوجيا لتطوير برنامجها البالستي.
وفي حديث لشبكة "فوكس نيوز صنداي" ناقض غيتس الاميرال تيموثي كينتغ رئيس القيادة الاميركية في منطقة المحيط الهادىء الذي قال ان الجيش مستعد لاسقاط الصاروخ في حال صدر له امر بذلك.
وقال غيتس "اعتقد انه اذا كان صاروخا متوجها الى هاواي .. فربما نفكر في الامر. لا اعتقد ان لدينا اية خطط للقيام بذلك في هذه المرحلة".
وردا على سؤال حول ما اذا كان الاطلاق سيتم، قال غيتس "اعتقد انه سيتم". واضاف لشبكة ايه بي سي "واقول اننا لسنا مستعدين لفعل اي شيء حيال ذلك".
واوضح غيتس ان الحكومة الاميركية تعتقد ان اطلاق الصاروخ "هو غطاء لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات" الا ان هذا النوع من الصواريخ ليس له القدرة على الوصول الى ولاية الاسكا الاميركية. وقال ان كوريا الشمالية "تنوي على المدى الطويل" تسليح مثل هذا الصاروخ برأس حربي نووي. واضاف "انا شخصيا اشك في ان لديهم حاليا القدرة على القيام بذلك".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت اليابان ستسقط الصاروخ، اشار غيتس الى الانباء التي قالت انه "اذا فشل الصاروخ وتبين ان انقاضه ستسقط على اليابان، فربما يقومون بعمل ما".
وذكر ان تطوير الصاروخ "مقلق للغاية" وان المحادثات السداسية حول تفكيك برنامج كوريا الشمالية النووي "لم تحدث اي تقدم مؤخرا".
وقال "اذا كانت هذه هي هدية (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونغ-ايل للترحيب بالرئيس الاميركي الجديد: اطلاق صاروخ مثل هذا والتهديد باجراء اختبار نووي، اعتقد ان ذلك يقول الكثير عن تصلب نظام كوريا الشمالية بشان اي مبادرات دبلوماسية".
وكانت صحيفة يابانية ذكرت الاحد ان خبراء ايرانيين موجودون حاليا في كوريا الشمالية لمساعدتها في اطلاق ما تقول بيونغ يانغ انه "قمر اصطناعي" وتشتبه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بانها تجربة لاختبار اطلاق صاروخ.
وقالت صحيفة "سانكاي شيمبون" نقلا عن مصادر لم تسمها ان 15 خبيرا في تكنولوجيا الصواريخ وصلوا الى كوريا الشمالية مطلع آذار/مارس.
وبحسب الصحيفة فان الوفد نقل رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل يؤكد اهمية التعاون في مجال الفضاء.
ووضعت ايران في الثاني من شباط/فبراير اول قمر اصطناعي في مدار الارض استعانت بصاروخ "سفير-2" لاطلاقه، معززة الشكوك الغربية بقدرة ايران على استخدام هذه التكنولوجيا لتطوير برنامجها البالستي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق