أولاً : تعريفها
الصحاري: هي تلك الأقاليم التي تتميز بندرة المياه وقلة النباتات، حيث يقل المتوسط السنوي للأمطار فيها عن 10 بوصات (25 سم).
ثانياً : أسباب نشأتها
نشأت الصحاري لسبب أو لعدة أسباب مجتمعة منها:
1- وقوعها في جهات يسيطر عليها الضغط المرتفع دون المداري فلا تنجذب الرياح المحملة بالرطوبة إليها.
2- وقوعها في مناطق ظل المطر، كصحراء (موهافو) جنوب غرب الولايات المتحدة وصحراء تكلامكان بوسط آسيا.
3- وقوعها في وسط الكتل القارية الواسعة مما يجعل المؤثرات المحيطية لا تصل إليها.
4- وجود تيارات بحرية باردة بجوار السواحل.
ثالثاً : تقسيم الصحاري وفقاً للظروف المناخية
تقسم المناطق الصحراوية في العالم وفقاً للظروف المناخية إلى: صحاري حارة، وصحاري معتدلة، وصحاري باردة.
القسم الأول: الصحاري الحارة:
تقع الصحاري الحارة في الغالب ما بين درجتي عرض 18 ْْْْْْْْْْْ إلى 30 ْ شمالاً وجنوباً في غرب القارات.
نشأت الصحاري لسبب أو لعدة أسباب مجتمعة منها:
1- وقوعها في جهات يسيطر عليها الضغط المرتفع دون المداري فلا تنجذب الرياح المحملة بالرطوبة إليها.
2- وقوعها في مناطق ظل المطر، كصحراء (موهافو) جنوب غرب الولايات المتحدة وصحراء تكلامكان بوسط آسيا.
3- وقوعها في وسط الكتل القارية الواسعة مما يجعل المؤثرات المحيطية لا تصل إليها.
4- وجود تيارات بحرية باردة بجوار السواحل.
ثالثاً : تقسيم الصحاري وفقاً للظروف المناخية
تقسم المناطق الصحراوية في العالم وفقاً للظروف المناخية إلى: صحاري حارة، وصحاري معتدلة، وصحاري باردة.
القسم الأول: الصحاري الحارة:
تقع الصحاري الحارة في الغالب ما بين درجتي عرض 18 ْْْْْْْْْْْ إلى 30 ْ شمالاً وجنوباً في غرب القارات.
وأهمها في آسيا: صحراء بلاد العرب، وصحراء (ثار) في الهند، وصحراء (كلهاري) والصحراء الكبرى في أفريقيا، وصحراء (اريزونا) في أمريكا الشمالية، وصحراء (بريت ساندي) في غرب استراليا .
وأبرز المميزات المناخية في الصحاري الحارة ما يلي:
1- إن المتوسط السنوي لدرجة الحرارة لا يقل في الغالب عن 18مْ.
2- كبر المدى الحراري اليومي والسنوي.
3- انخفاض الرطوبة وقلة السحب.
4- قلة الأمطار بحيث لا يتجاوز متوسطها السنوي 10 بوصات، وتسقط في كثير من الأحيان على شكل زخات غزيرة. وترجع قلة الأمطار في الصحاري الحارة إلى وقوعها في الغالب في منطقة الضغط المرتفع وراء المداري فلا تنجذب الرياح المحملة بالبخار إليها.
القسم الثاني: الصحاري المعتدلة:
تمتد الصحاري المعتدلة غالباً في الأجزاء الداخلية للقارات بين دائرتي عرض 40 إلى 60 شمالاً وجنوباً. حيث تظهر في وسط آسيا وأمريكا الشمالية، أما في نصف الكرة الجنوبي فتظهر فقط في بتاغونيا في أمريكا الجنوبية، ولا تظهر الصحاري المعتدلة في أفريقيا واستراليا لعدم امتداد القارتين جنوباً نحو العروض التي تظهر فيها هذه الصحاري.
أبرز المميزات المناخية في الصحاري المعتدلة:
1- إن المتوسط السنوي لدرجة الحرارة لا يزيد في الغالب عن 18مْ.
2- متوسط كمية الأمطار قليل جداً، وعلى الرغم من ذلك فهو أفضل منه في الصحاري الحارة، وترجع قلة الأمطار في الصحاري المعتدلة إلى:
( أ ) وقوعها في داخل القارات بعيداً عن المؤثرات المحيطية.
(ب) وقوع بعضها في منطقة (ظل المطر) أي خلف مناطق جبلية مرتفعة تحجز عنها الرياح المحملة بالبخار فلا تصل إليها إلا وقد فقدت ما بها من رطوبة.
القسم الثالث: الصحاري الباردة:
وتمتد هذه الصحاري شمال دائرة عرض 70 شمالاً في أوراسيا وأمريكا الشمالية، وكذلك في القطب الجنوبي في قارة (انتاركتيكا)
أبرز مميزاتها المناخية ما يلي:
1- أن متوسط درجة الحرارة السنوي يزيد عن الصفر المئوي.
2- أن متوسط أمطارها السنوي لا يزيدعن 10 بوصات وهو عبارة عن ثلوج.
رابعاً : تقسيم الصحاري تبعاً لموقعها بالنسبة للبحار :
1- صحاري ساحلية.
2- صحاري داخلية.
القسم الأول: الصحاري الساحلية:
وهي التي تقع بجوار سواحل البحار والمحيطات، وتتميز باعتدال درجة الحرارة، وصغر المدى الحراري السنوي بسبب تأثير البحار وذلك مقارنة بالصحاري الداخلية.
وباستثناء صحراء شرق وشمال الصومال التي تقع في شرق أفريقيا والتي تقل فيها الأمطار بسبب انخفاضها وموازاة الرياح الجنوبية الغربية الرطبة التي تهب في فصل الصيف لساحلها؛ فإن جميع الصحاري الساحلية في العالم تقع في غرب القارات. ومن أهم أسباب تكونها، مرور التيارات البحرية الباردة بجوارها، والتي تعمل على تبريد الأجزاء السفلى من الكتل الهوائية التي تمر عليها قبل وصولها إلى اليابس فيؤدي ذلك إلى ظهور الضباب على المياه الساحلية وإلى قلة الرطوبة النسبية بها فلا تسقط أمطار على السواحل.
ومن أهـم الصحاري الساحلية في العالم:
الأطراف الغربية من الصحراء الكبرى في أفريقيا والممتدة على المحيط الأطلسي والتي يمر بجوارها تيار (كناريا) البارد، وكذلك صحراء (تاميب) على الساحل الجنوب الغربي للقارة ويمر بجوارها تيار بنجويلا البارد. وفي أمريكا الجنوبية صحراء (أتكاما) بموازاة ساحل بيرو وتشيلي، ويمر بجوارها تيار (همبولت) البارد. وفي أمريكا الشمالية صحراء (سونورا) شمال غرب المكسيك ويمر بجوارها تيار (كلفورنيا) البارد.
القسم الثاني: الصحاري الداخلية:
وتقع هذه الصحاري داخل القارات. ومن أهم أسباب نشأتها: بعدها عن المسطحات المائية ؛ مما يؤدي إلى وصول الرياح إليها وقد تخلصت في طريقها من معظم ما تحمله من بخار الماء.
ومن أشهر هذه الصحاري:
صحراء الربع الخالي، والصحراء الكبرى، وصحراء (كلهاري) في أفريقيا، وصحراء (فكتوريا) في استراليا. وكذلك صحاري أواسط آسيا كصحراء إيران وصحراء (ثار) وصحراء (منغوليا). وكذلك من أسباب نشأة بعض الصحاري الداخلية وقوعها في مناطق ظل المطر مثل: صحراء (موهافو) في جنوب غرب الولايات المتحدة، وصحراء (تكلا مكان) بوسط آسيا.
ويتمثل المناخ القاري بصورة واضحة في الصحاري الداخلية، حيث نجد الفارق الحراري كبير بين درجة الليل والنهار، وكذلك الحال بين درجات الحرارة بين فصلي الصيف والشتاء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق