تعــريفـه :
يقصد بالبناء الجيولوجي:
نطاقات الكرة الأرضية من مركزها إلى سطحها.
وعلى الرغم من أن قطر الأرض عند خط الاستواء حوالي12757 كم، وقطرها القطبي يبلغ 12714كم ؛ إلا أن الإِنسان لم يصل إلا لعمق محدود من قشرتها، فأعمق بئر بترول حفره الإِنسان لم يتجاوز 6000 متر، لذا فإن المعلومات المتوفرة عن باطنها قليلة نسبيا ومعظمها معلومات غير مباشرة تم الحصول عليها بواسطة أجهزة قياس الهزات الأرضية والنشاط البركاني وقوانين الجاذبية .
وعلى الرغم من أن قطر الأرض عند خط الاستواء حوالي12757 كم، وقطرها القطبي يبلغ 12714كم ؛ إلا أن الإِنسان لم يصل إلا لعمق محدود من قشرتها، فأعمق بئر بترول حفره الإِنسان لم يتجاوز 6000 متر، لذا فإن المعلومات المتوفرة عن باطنها قليلة نسبيا ومعظمها معلومات غير مباشرة تم الحصول عليها بواسطة أجهزة قياس الهزات الأرضية والنشاط البركاني وقوانين الجاذبية .
أقسامه :
وبناء على هذه المعلومات فإن البناء الجيولوجي يقسم إلى ثلاثة نطاقات هي: النواة، والغلاف، والقشرة .
أولا: النـواة:
وهي كتلة كروية الشكل- تقريبا- قطرها حوالي 3100 كم، وتتكون من مواد معدنية أهمها النيكل والحديد، وتتراوح درجة حرارتها بين 3000و4000ْم، وتنقسم إلى نطاقين: أحدهما داخلي شديد الصلابة ويعرف باسم: النواة الداخلية، والآخر خارجي رخو نسبياً ويعرف باسم: النواة الخارجية.
ثانيا: ا لغلاف:
وهو الغطاء الذي يغلف النواة ويقع بينها وبين القشرة الأرضية، ويقدر سمكه بنحو 2880 كم، ويتكون من صخور (بازلتية) عظيمة الكثافة وشديدة الصلابة. ويطلق اسم (الموهو) أو سطح الانفصال على النطاق الذي تلتقي عنده القشرة بالغلاف. وهو لا يعد طبقة من الطبقات، وترجع أهميته إلى إنه يمثل مرحلة انتقالية تتغير عندها سرعة الموجات الزلزالية نظراً لاختلاف التركيب الجيولوجي بين القشرة والغلاف.
ثالثا: القشرة:
وهي الطبقة السطحية من الكرة الأرضية، ويطلق عليها اسم (الغلاف الصخري)، وسمكها لا يزيد عن 40 كم تقريبا. وهي غير متجانسة، ففيها الجبال الشاهقة مثل: قمة افرست في جبال الهملايا، والتي يصل ارتفاعها إلى 8848 متراً فوق سطح البحر. وفيها المناطق شديدة الانخفاض مثل خندق سوايار والذي يصل عمقه إلى 10060 متراً تحت سطح البحر.
وتتكون قشرة الأرض من طبقتين هما:
طبقة (السيال) وطبقة (السيما).
السيال:
وهي الطبقة العلوية من القشرة، وتتكون من صخور جرانيتية يغلب في تكوينها معدن (السليكا) ومعدن (الألمنيوم).
وكلمة سيال (Sial) اختصار لكلمتي (Silica Aluminum)
وكلمة سيال (Sial) اختصار لكلمتي (Silica Aluminum)
السيما:
وهي الطبقة السفلية من القشرة، وتتكون من صخور (بازلتية) يغلب في تكوينها معدن (السيلكا) ومعدن (المغنسيوم).
وكلمة سيما (Sima) اختصار لكلمتي (silica magnesium).
وترتكز القارات التي تمثل طبقا (السيال) على طبقة (السيما) التي تمثل قيعان المحيطات، وهذه الطبقة مرنة وأكثر كثافة من طبقة (السيال).
وكلمة سيما (Sima) اختصار لكلمتي (silica magnesium).
وترتكز القارات التي تمثل طبقا (السيال) على طبقة (السيما) التي تمثل قيعان المحيطات، وهذه الطبقة مرنة وأكثر كثافة من طبقة (السيال).
أنواع الصخور:
تتكون قشرة الأرض من صخور متنوعة مختلفة الصلابة، وهي بدورها عبارة عن مركبات من المعادن المختلفة، ومن هذه الصخور تتكون التربة التي تختلط بمواد عضوية من مخلفات حيوانية ونباتية.
تتكون قشرة الأرض من صخور متنوعة مختلفة الصلابة، وهي بدورها عبارة عن مركبات من المعادن المختلفة، ومن هذه الصخور تتكون التربة التي تختلط بمواد عضوية من مخلفات حيوانية ونباتية.
صخور نارية، وصخور رسوبية، وصخور متحولة .
النوع الأول:الصخور النارية:
وهي عبارة عن مصهورات صخرية تصلبت بسبب البرودة.
ويقسم هذا النوع من الصخور إلى قسمين:
أ- صخور نارية باطنية بردت ببطء في باطن الأرض. ويتميز هذا النوع بخلوه من التجاويف ووضوح بلوراته. وأهم أنواعه (الجرانيت).
ب- صخور نارية طفحية بردت بسرعة على سطح الأرض ونتج عن ذلك عدم تكون بلورات واضحة بها وكثرة التجاويف الناتجة عن وجود غازات حبيسة بداخلها عندما بردت بسرعة على سطح الأرض، ومن أهم الأمثلة على هذا النوع من الصخور، (البازلت).
والصخور النارية أقدم صخور القشرة الأرضية وأكثرها صلابة، وتتكون على شكل كتل مندمجة، تشكل 95% من حجم القشرة بينما لا تظهرإلا في 25% من سطحها. ويتميز هذا النوع من الصخور بخلوه من الحفريات واحتوائه في الغالب على المعادن (الفلزية) كالذهب والحديد وغير ذلك.
النوع الثاني: الصخور الرسوبية:
(وتعرف بالصخور الطبقية) وهي عبارة عن ارسابات مفتتة من صخور أخرى، وبمضي الوقت تتماسك وتتصلب بتأثير الضغط الواقع عليها.
أ- صخور نارية باطنية بردت ببطء في باطن الأرض. ويتميز هذا النوع بخلوه من التجاويف ووضوح بلوراته. وأهم أنواعه (الجرانيت).
ب- صخور نارية طفحية بردت بسرعة على سطح الأرض ونتج عن ذلك عدم تكون بلورات واضحة بها وكثرة التجاويف الناتجة عن وجود غازات حبيسة بداخلها عندما بردت بسرعة على سطح الأرض، ومن أهم الأمثلة على هذا النوع من الصخور، (البازلت).
والصخور النارية أقدم صخور القشرة الأرضية وأكثرها صلابة، وتتكون على شكل كتل مندمجة، تشكل 95% من حجم القشرة بينما لا تظهرإلا في 25% من سطحها. ويتميز هذا النوع من الصخور بخلوه من الحفريات واحتوائه في الغالب على المعادن (الفلزية) كالذهب والحديد وغير ذلك.
النوع الثاني: الصخور الرسوبية:
(وتعرف بالصخور الطبقية) وهي عبارة عن ارسابات مفتتة من صخور أخرى، وبمضي الوقت تتماسك وتتصلب بتأثير الضغط الواقع عليها.
ويقسم هذا النوع من الصخور إلى قسمين:
أ- صخور رسوبية قارية ترسبت على اليابس، ومن أهمها الحجر الرملي.
ب- صخور رسوبية بحرية ترسبت في البحار والمحيطات ومن أهمها الحجر الجيري.
وتتميز الصخور الرسوبية عموما بأنها أقل صلابة من الصخور النارية وأنها تتكون على شكل طبقات متعاقبة، وتحتوي على الحفريات التي هي بقايا نباتات أو حيوانات قديمة، أو صور لها مطبوعة على الصخور. وتفيد هذه الحفريات في دراسة التاريخ الجيولوجي للأرض، والتعرف على الحضارات القديمة. وتوجد أمثال هذه الحفريات في بعض طبقات جبال طويق في المملكة العربية السعودية. وتشكل الصخور الرسوبية 5% من حجم القشرة الأرضية، لكنها تغطي 75% من مساحة اليابس. وتتميز هذه الصخور بأنها تختزن المياه وتحتوي على الفحم والبترول.
هذا وتضم الصخور الرسوبية في المملكة (في المنطقة الوسطى والشرقية) المياه الجوفية وحقول البترول.
النوع الثالث: الصخور المتحولة:
وهي عبارة عن صخور نارية أو رسوبية تحولت عن أصلها الأول بفعل الضغط أوالحرارة أو التغيير الكيميائي.
وتتميز الصخور المتحولة بخلوها من الحفريات، وبصلابتها أكثر من الصخور التي تحولت منها. ومن أهم الصخور المتحولة عن أصل رسوبي الرخام المتحول عن الحجر الجيري، (والكوارتزيت) المتحول عن الحجر الرملي. وأهم الصخور المتحولة عن أصل ناري (النيس، والشست) وهما متحولان عن (الجرانيت).
أ- صخور رسوبية قارية ترسبت على اليابس، ومن أهمها الحجر الرملي.
ب- صخور رسوبية بحرية ترسبت في البحار والمحيطات ومن أهمها الحجر الجيري.
وتتميز الصخور الرسوبية عموما بأنها أقل صلابة من الصخور النارية وأنها تتكون على شكل طبقات متعاقبة، وتحتوي على الحفريات التي هي بقايا نباتات أو حيوانات قديمة، أو صور لها مطبوعة على الصخور. وتفيد هذه الحفريات في دراسة التاريخ الجيولوجي للأرض، والتعرف على الحضارات القديمة. وتوجد أمثال هذه الحفريات في بعض طبقات جبال طويق في المملكة العربية السعودية. وتشكل الصخور الرسوبية 5% من حجم القشرة الأرضية، لكنها تغطي 75% من مساحة اليابس. وتتميز هذه الصخور بأنها تختزن المياه وتحتوي على الفحم والبترول.
هذا وتضم الصخور الرسوبية في المملكة (في المنطقة الوسطى والشرقية) المياه الجوفية وحقول البترول.
النوع الثالث: الصخور المتحولة:
وهي عبارة عن صخور نارية أو رسوبية تحولت عن أصلها الأول بفعل الضغط أوالحرارة أو التغيير الكيميائي.
وتتميز الصخور المتحولة بخلوها من الحفريات، وبصلابتها أكثر من الصخور التي تحولت منها. ومن أهم الصخور المتحولة عن أصل رسوبي الرخام المتحول عن الحجر الجيري، (والكوارتزيت) المتحول عن الحجر الرملي. وأهم الصخور المتحولة عن أصل ناري (النيس، والشست) وهما متحولان عن (الجرانيت).
Categories:
البناء الجيولجى (
0 التعليقات:
إرسال تعليق