كشفت مجلة "نيتشر" العلمية ان فريقا من الباحثين تمكن من جمع بقايا نيزك سقط على الارض.
وقد جمع العلماء نحو 50 قطعة من هذا النيزك سقطت في صحراء السودان في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
ويقول العلماء ان جمع هذه القطع هو فرصة نادرة لدرس الطريق التي سلكها النيزك وتكوينه الكيميائي.
واضافوا ان ذلك قد يسهل عملية حماية الارض من سقوط نيازك عليها في المستقبل.
يشار الى ان النيزك الذي يبلغ حجم سيارة يعرف بـ "تي سي 3 عام 2008" رصد من قبل علماء فضاء في ولاية اريزونا الامريكية في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي، بعد ان فقدت اثره مناظير فضائية عدة حول العالم عندما تفكك في الغلاف الجوي فوق صحراء السودان.
وبعد التأكد من المعلومات غادر بيتر جينيسكنز الذي كتب التقرير في المجلة من كاليفورنيا الى السودان مع فريق من الخبراء للبحث عن مكان سقوط بقايا النيزك.
وقد تمكن العلماء من جمع 47 قطعة من النيزك سيحللونها وعرف حتى الآن ان المادة الرقيقة التي يتكون منها النيزك هي التي جعلته يتفكك على علو 37 كيلومترا، ما ادى الى تخفيف سرعته، حسبما يقول جينيسكينز.
وشارك جينيسكنز في صياغة التقرير العالم دوجلاس رامبل من مؤسسة كارنجي الامريكية الذي قال ان العديد من النيازك شوهدت وهي تدخل غلاف الارض مشتعلة، لكن الامر الفريد والنادر في الامر "كانت رؤية النيزك قبل ان يدخل الغلاف الجوي ومتابعته".
ولدى سقوط النيازك على الارض يكون من الصعب جدا بل من النادر الحصول على معلومات مباشرة حول مصدر النيزك او نوعه.
ويقول الخبراء المنكبون على تحليل ودراسة هذا النيزك انه من نوع نادر يدعى "اوريليت".
وبعد مقارنة المعلومات التي تم الحصول عليها قبل التفكك وبعده يفيد التقرير بأن هذا النيزك يعتبر حديثا بعض الشيء وقد يكون قد امضى فقط بعض ملايين السنين داخل النظام الشمسي.
وقد جمع العلماء نحو 50 قطعة من هذا النيزك سقطت في صحراء السودان في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
ويقول العلماء ان جمع هذه القطع هو فرصة نادرة لدرس الطريق التي سلكها النيزك وتكوينه الكيميائي.
واضافوا ان ذلك قد يسهل عملية حماية الارض من سقوط نيازك عليها في المستقبل.
يشار الى ان النيزك الذي يبلغ حجم سيارة يعرف بـ "تي سي 3 عام 2008" رصد من قبل علماء فضاء في ولاية اريزونا الامريكية في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي، بعد ان فقدت اثره مناظير فضائية عدة حول العالم عندما تفكك في الغلاف الجوي فوق صحراء السودان.
وبعد التأكد من المعلومات غادر بيتر جينيسكنز الذي كتب التقرير في المجلة من كاليفورنيا الى السودان مع فريق من الخبراء للبحث عن مكان سقوط بقايا النيزك.
وقد تمكن العلماء من جمع 47 قطعة من النيزك سيحللونها وعرف حتى الآن ان المادة الرقيقة التي يتكون منها النيزك هي التي جعلته يتفكك على علو 37 كيلومترا، ما ادى الى تخفيف سرعته، حسبما يقول جينيسكينز.
وشارك جينيسكنز في صياغة التقرير العالم دوجلاس رامبل من مؤسسة كارنجي الامريكية الذي قال ان العديد من النيازك شوهدت وهي تدخل غلاف الارض مشتعلة، لكن الامر الفريد والنادر في الامر "كانت رؤية النيزك قبل ان يدخل الغلاف الجوي ومتابعته".
ولدى سقوط النيازك على الارض يكون من الصعب جدا بل من النادر الحصول على معلومات مباشرة حول مصدر النيزك او نوعه.
ويقول الخبراء المنكبون على تحليل ودراسة هذا النيزك انه من نوع نادر يدعى "اوريليت".
وبعد مقارنة المعلومات التي تم الحصول عليها قبل التفكك وبعده يفيد التقرير بأن هذا النيزك يعتبر حديثا بعض الشيء وقد يكون قد امضى فقط بعض ملايين السنين داخل النظام الشمسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق