مازال العديد من العلماء حول العالم يواصلون جهودهم للكشف عن طريقة تمكنهم من التنبئ بإمكانية حدوث الزلازل قبل وقوعها، غير أن هناك الكثير من الأمور الغامضة التي مازالت بحاجة إلى الكشف عنها قبل بلوغ الأمل المنشود. يأتي هذا الإعلان متزامناً مع مرور مائة عام على الزلزال المدمر الذي ضرب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وحول المباني في مدينة سان فرانسيسكو إلى أكوام من الأنقاض، وأحدث صدعاً عميقاً قسم ولاية كاليفورنيا إلى نصفين. وتوجد في تلك المنطقة كتلتان يمكن أن تسببا زلزالاً عنيفاً إذا تحركتا في نفس الوقت، حيث أنهما توجدان بطريقة تماثلية وتتواجهان بصفة أفقية، وكما ذكرت الدراسة فإن كتلة "سان أندريا" التي توجد على طول كاليفورنيا وتبعد عن لوس أنجلوس نحو 65 كيلومترا، بينما توجد على الطرف الآخر كتلة "سييرا مادر" بالقرب من المدينة. ووسط توقعات متزايدة بأن كاليفورنيا، قد تكون معرضة لزلزال مدمر، فقد برز من هذه المشكلة، سؤالان مهمان، وفقاً للأسوشيتد برس، وهما: كيف يبدأ الزلزال؟ وماذا يحدث حتى يتوقف؟ وقال مدير مركز زلازل جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، توم جوردان "لو كان باستطاعتنا أن نجد علامة سحرية، أو بعض الدلائل، عندها قد نتمكن من معرفة متى يحدث الزلزال." وكانت دراسات حديثة، نشرت نتائجها مؤخراً حول زلزال ضرب ألاسكا في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2002، قد أظهرت أن منطقة كاليفورنيا معرضة لزلزال مدمر، أقوى مما يعتقد كثير من العلماء وخبراء الزلازل. وقالت الدراسة، إن الزلزال كان نتيجة مُركبة لتواتر ثلاث هزّات صغيرة بدأت بارتجاج خفيف طفر إلى هزة قوية فأخرى أقوى، أوصلت درجة الزلزال إلى 7.9 على مقياس ريختر. كما كشفت دراسة مسحية للجنة الصليب الأحمر الأمريكي نشرت الخميس، أن أصحاب المنازل في سان فرانسيسكو غير مستعدين لكارثة "الزلزال الكبير" الذي من المتوقع أن يضرب المنطقة، حسب رويترز. وأشارت الدراسة إلى أنه إذا امتد صدع سان فرانسيسكو في معظم أنحاء كاليفورنيا، وإذا تعرضت سواحلها لهزة عنيفة، بسبب هذا الزلزال المحتمل، فإن عدد الضحايا في هذه الحالة لن يقل عن عشرة ملايين شخص. وقالت إن ستة في المائة فقط من السكان لديهم خطة ومعدات أساسية، وحصلوا على بعض التدريبات للتعامل مع الكارثة. يتزامن إعلان نتائج هاتين الدراستين، مع استعداد المنطقة للاحتفال هذا الأسبوع، بذكرى مرور مائة عام على الزلزال الذي هز سان فرانسيسكو عام 1906 وحصد أرواح ثلاثة آلاف شخص، والذي يصنف على أنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة .
تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي بجرعة إشعاعية
-
ابتكر أطباء من بريطانيا ودول أخرى في العالم تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي
تقوم على نظام الجرعة الإشعاعية الواحدة تُعطى خلال العملية الجراحية بدل
تطبيق برن...
0 التعليقات:
إرسال تعليق