واشنطن: «الشرق الأوسط»
بعد أسابيع من التأجيل انطلق مكوك الفضاء ديسكفري أخيرا في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية في مهمة تسليم هامة للمحطة الفضائية الدولية لتوصيل آخر مجموعة من الألواح الشمسية الضرورية لإنتاج طاقة تكفى لاستيعاب طاقم موسع. ويحمل المكوك، الذي انطلق الساعة 07.43 مساء بالتوقيت المحلي (23.43 الأحد بتوقيت غرينتش) من مركز كنيدي للفضاء في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأميركية، المجموعة الرابعة والأخيرة من الصفائح الشمسية التي ستكمل إطار المحطة. وسوف ينقل المكوك أيضا أول عنصر ياباني من طاقم طويل الأمد. وتتلخص مهمة المكوك في توصيل آخر مجموعة من ألواح الطاقة الشمسية إلى محطة الفضاء الدولية، بحيث تسمح بزيادة إنتاج الطاقة، وبالتالي دعم توسيع المحطة لتواجد طاقم مكون من ستة أفراد خلال عام 2009، ضمن مشروع تشارك فيه 16 دولة، وتبلغ تكلفته 100 مليار دولار. وقال مدير عملية الإطلاق مايك لينباتش في مؤتمر صحافي عقب الإطلاق: «شاهدت إطلاقات كثيرة وهذا أكثر إطلاق جمالا شاهدته على الإطلاق». وذكر مسئولو ناسا بعد ساعة من عملية الإطلاق أنه يبدو أنه لم تقع أي مشكلة خلال عملية الإطلاق. ومن المقرر أن يصل المكوك إلى محطة الفضاء الدولية اليوم.وكان من المقرر أن تطلق ناسا المكوك ديسكفري الأربعاء الماضي ولكن تسربا في الوقود تسبب في تأجيل عملية الإطلاق في اللحظات الأخيرة.وقد تسببت مخاوف بشأن الصمامات التي تتحكم في تدفق غاز الهيدروجين من محرك المكوك إلى خزان الوقود الخارجي في تأجيل إطلاق ديسكفري لأسابيع.
وكان من المقرر إطلاق المكوك في فبراير (شباط) ولكن تم تأجيله عدة مرات لإتاحة وقت لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لفحص الصمامات التي تتحكم في تدفق غاز الهيدروجين من محرك المركبة الفضائية إلى خزان الوقود الخارجي.
وجرى اختبار ضغط مغناطيسي قديم اقنع المديرين في الأسبوع الماضي بإمكانية إطلاق المكوك ديسكفري وهو ما يوفر نحو شهر فى العامين الأخيرين المحمومين قبل خروج أسطول المكوك من الخدمة. وكان قد بدا في وقت سابق أنه من غير الممكن إطلاق المكوك ديسكفري قبل منتصف أبريل (نيسان) أي بعد شهرين من الموعد الأصلي المقرر لإطلاقه.
وتتضمن مهمة ديسكفري التي ستستمر 14 يوما القيام بأربع جولات للسير في الفضاء ستركز الأولى منها على تركيب لوح شمسي يبلغ وزنه 118.14 كيلوغرام وطوله 14 مترا لاستكمال العمود الفقري للمحطة مما يجعلها تتجاوز طول ملعب لكرة القدم.
وسيتم نشر أجنحة اللوح الشمسي في وقت لاحق خلال المهمة من داخل المحطة مما يضاعف كمية الطاقة التي يتم الحصول عليها للمحطة من 15 إلى 30 كيلووات ويسمح بزيادة الطاقم الدائم إلى 6 رواد فضاء.
وتنقل هذه المهمة أيضا إلى المحطة الفضائية الدولية أول عنصر ياباني لطاقمها وسيعمل كويتشي واكاتا، 45 عاما، كمهندس رحلات في المحطة وسيساعد في إكمال بناء مركبة كيبو اليابانية التابعة للمحطة الفضائية الدولية.
وقال واكاتا في مقابلة نشرتها (ناسا) «آمل أن تعمل رحلتي كعنصر من طاقم رحلة طويلة الأمد على تشجيع الناس في اليابان على الاهتمام بشكل أكبر بالاكتشاف البشري للفضاء».
وكان من المقرر إطلاق المكوك في فبراير (شباط) ولكن تم تأجيله عدة مرات لإتاحة وقت لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لفحص الصمامات التي تتحكم في تدفق غاز الهيدروجين من محرك المركبة الفضائية إلى خزان الوقود الخارجي.
وجرى اختبار ضغط مغناطيسي قديم اقنع المديرين في الأسبوع الماضي بإمكانية إطلاق المكوك ديسكفري وهو ما يوفر نحو شهر فى العامين الأخيرين المحمومين قبل خروج أسطول المكوك من الخدمة. وكان قد بدا في وقت سابق أنه من غير الممكن إطلاق المكوك ديسكفري قبل منتصف أبريل (نيسان) أي بعد شهرين من الموعد الأصلي المقرر لإطلاقه.
وتتضمن مهمة ديسكفري التي ستستمر 14 يوما القيام بأربع جولات للسير في الفضاء ستركز الأولى منها على تركيب لوح شمسي يبلغ وزنه 118.14 كيلوغرام وطوله 14 مترا لاستكمال العمود الفقري للمحطة مما يجعلها تتجاوز طول ملعب لكرة القدم.
وسيتم نشر أجنحة اللوح الشمسي في وقت لاحق خلال المهمة من داخل المحطة مما يضاعف كمية الطاقة التي يتم الحصول عليها للمحطة من 15 إلى 30 كيلووات ويسمح بزيادة الطاقم الدائم إلى 6 رواد فضاء.
وتنقل هذه المهمة أيضا إلى المحطة الفضائية الدولية أول عنصر ياباني لطاقمها وسيعمل كويتشي واكاتا، 45 عاما، كمهندس رحلات في المحطة وسيساعد في إكمال بناء مركبة كيبو اليابانية التابعة للمحطة الفضائية الدولية.
وقال واكاتا في مقابلة نشرتها (ناسا) «آمل أن تعمل رحلتي كعنصر من طاقم رحلة طويلة الأمد على تشجيع الناس في اليابان على الاهتمام بشكل أكبر بالاكتشاف البشري للفضاء».
0 التعليقات:
إرسال تعليق