لتوفير الحماية للموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي وللحفاظ على الاتزان البيئي ظهرت فكرة إعلان ما يسمى بالمحميات الطبيعية التى تعكس جمال الطبيعية كعنصر من الموارد الطبيعية , ولصيانة تلك الموارد اصدر السيد رئيس مجلس الوزراء القانون رقم 102 لسنة 1983 فى شأن المحميات الطبيعية ثم صدر القانون رقم 4 لسنة 1994 بإصدار قانون فى شأن حماية البيئة ليكون مؤيدا لما جاء بالقانون رقم 102 لسنة 1983 . هذا وقد صدرت قرارات من السيد رئيس مجلس الوزراء بإعلان عدد 27 محمية على ارض مصر حتى الآن.


لتوفير الحماية للموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي وللحفاظ على الاتزان البيئي ظهرت فكرة إعلان ما يسمى بالمحميات الطبيعية التى تعكس جمال الطبيعية كعنصر من الموارد الطبيعية , ولصيانة تلك الموارد اصدر السيد رئيس مجلس الوزراء القانون رقم 102 لسنة 1983 فى شأن المحميات الطبيعية ثم صدر القانون رقم 4 لسنة 1994 بإصدار قانون فى شأن حماية البيئة ليكون مؤيدا لما جاء بالقانون رقم 102 لسنة 1983 . هذا وقد صدرت قرارات من السيد رئيس مجلس الوزراء بإعلان عدد 23 محمية على ارض مصر حتى الآن تمثل 9 % من مساحة مصر

التنوع الأحيائى فى مصر
تحتل مصر الركن الشمالى الشرقى من القارة الإفريقية، حيث يلتقى أربعة من أقاليم الجغرافيا البيولوجية، هى: الإيرانى - الطورانى، وإقليم البحر المتوسط، والسنديانى الصحراوى، والأفريقى الأستوائى؛ ويمثل موقعها - بالوقت ذاته - قلب حزام الصحراء فى الإقليم الثالث، السنديانى الصحراوى؛ وهو الإقليم الذى يمتد من مراكش، فى الزاوية الشمالية الغربية من أفريقيا، إلى صحارى أسيا الوسطى، المرتفعة الباردة. و يزيد من تفرد هذا الموقع كونه منقسما إلى جزئين، بواسطة أطول أنهار العالم النيل. وتتسم مصر بأنها - فى معظم أنحائها - جافة ،أوشديدة الجفاف ،فى مناخها ؛إلا أنها ،ونتيجة للتباين الشديد فى نطاقاتها البيئية ،تعد موطنا للتنوع فى الموائل البرية ،والحياة النباتية والحيوانية ،التى تتميز بالتنوع الفائق فى تكوينها ،بالرغم من صغر عدد أنواع الكائنات الحية بها ،وقلة الأنواع المستوطنة .وإضافة الى تمتع مصر بالموقع الذى أسلفنا وصفة ،فأنه يحدها من الشمال والشرق بحران شبه مغلقين ،هما :البحر المتوسط والبحر الأحمر ؛ويميز الأخير ثراؤه بأنواع الكائنات الحية التى تعيش فيه ،وإحتضانه لأنظمة شعاب مرجانية ،معدودة بين أغنى الأنظمة البيئية بالعالم ؛فضلاً عن أشجار الشورى المنجروف ،التى تؤدى دوراً بالغ الأهمية فى الحفاظ على صحة وحيوية البحر؛ فلا جدال أن الشعاب المرجانية والمنجروف هما أثنتان من أليات التنوع الأحيائى فى العالم .وعلى أى الأحوال ،فإن حيوانات ونباتات البحر الأحمر يعدان ،إلى حد كبير ،نسخة محورة من حيوانات ونباتات المحيطين الهندى والهادى ،وإن كانا يشتملان على عدد قليل نسبيا من الأنواع المستوطنة .إن الأنظمة البيئية والموائل من جانب والكائنات الحية من جانب أخر تستحق الصون والحماية .إن أعمال الحماية لكل من الجانبين ،فى مصر بصفة خاصة ،تتخذ صفة الضرورة القصوى ،وذلك لأن الأنواع ليست وفيرة ، بينما تكثر النطاقات البيئية والموائل الطبيعية .
فماذا عن التنوع الأحيائى؟
إننا نقصد به التباين فى الأنواع النباتية والحيوانية ،وما يرتبط به من تنوع فى الصفات الوراثية ،وفى تجمعات الكائنات الحية .وعلى ذلك، فإن معنى التنوع الأحيائى أبعد بكثير من مجرد أعداد النباتات والحيوانات ،فهو يتعدى ذلك ليكون بمثابة الدعامة للحياة البشرية ورفاهيتها .إن مفهوم التنوع الأحيائى لهو من أتساع بحيث يعكس الأواصر والوشائج بين كل من الجينات ،والأنواع ،والأنظمة البيئية ؛وعلينا - نحن البشر - أن نحرص على مراعاة هذة العلاقة بين المستويات الثلاثة من التنوع الأحيائى فى أسلوبنا لتسيير أمور عالمنا ،سواء كان مطلبنا متمثلا فى منتجات الحياة البرية ،أو خدمات وتسهيلات تقدمها لنا الأنظمة البيئية ،أو كان المستهدف هو مجرد الحماية المجردة من الغرض ،لصالح الأجيال القادمة .إن معنى التنوع الأحيائى يظهر جليا فى مستوى التنوع بين الكائنات الحية ،على نحو خاص .أن هذا التنوع هو مصدر طعامنا ؛ كما أن كثيراً من المركبات الدوائية المتداولة فى العالم مستخلصة من الأنواع النباتية ؛ومن هذا التنوع ،أيضا ،نحصل على ما نرتديه من ملابس ،وعلى الأكسجين الذى تطلقة الأشجار فى الهواء لنتنفسه ؛وغير ذلك من منافع عديدة.فإذا إنتقلنا إلى مستوى الجينات ،وجدنا أن التنوع فيها هو الذى يقوى النظام البيئى ؛ولقد أدرك الإنسان - على مدى الاف السنين - أهمية الصفات الوراثية الجينات ،فى تهيئة النباتات ،لتنمو على نحو يتزايد معه إنتاجها ؛ كما عرف أسلوب تهجين الحيوانات الأليفة والداجنة ،لإنتاج أفراد منها متمتعة بحالة صحية تجعلها وفرة من اللحم ،لصالح استهلاك البشر،وقد أدت السياسات الرشيدة فى تهجين محاصيل الغلال إلى تعظيم قيمة الإنتاج.وفى المستوى الأخير ،تقدم لنا الأنظمة البيئية الموائل الطبيعية المتعددة ،التى توفر فرص الازدهار والتنوع للكائنات الحية ؛فعلى سبيل المثال ،فإن النباتات التى تعيش فى النظام البيئى للأراضى الرطبة الساحلية ،هى الوسط المناسب الذى تضع فيه الأسماك والقشريات بيضها .كذلك فإن الأنظمة البيئية للغابات هى التى تعمل على تنظيم تدفق مياه الأمطار إلى أحواض الأنهار ،فتحول دون حدوث الفيضانات ؛وقد يكون تأثير أنظمة هذة الغابات كونيا ،كما هو حال بالنسبة لغابات الأمازون المطيرة ،التى تؤثر فىالمناخ العالمى ؛ كما أن للمسطحات الخضراء المحدودة تأثيراتها المناخية فى النطاق المحلى ؛ولا تكاد قائمة منافع التنوع الأحيائى ،فى مستوياته المختلفة ،تنتهى .





خريطة المحميات الطبيعية فى مصر






1 - محمية رأس محمد وجزيرتا تيران وصنافير بمحافظة جنوب سيناء
تاريخ الاعلان : 1983 مساحتها : 850كم2 نوعها : محمية تراث عالمى المسافة من القاهرة : 446كمتقع هذه المحمية عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة، وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطاً صخرياً مع مياه الخليج الذى توجد به الشعاب المرجانية ، كما توجد قناة المانجروف التى تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول حوالى 250 م. وتتميز منطقة رأس محمد بالشواطئ المرجانية الموجودة فى أعماق المحيط المائى لرأس محمد والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافه جوانبها البحرية كما تشكل تكوينا فريدا حيث أن هذا التكوين له الأثر الكبير فى تشكيل الحياة الطبيعية بالمنطقة كما تشكل الانهيارات الأرضية " الزلازل " تكوين الكهوف المائية أسفل الجزيرة كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل: الوعل النوبى بالمناطق الجبلية وأنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات والتى لا تظهر إلا بالليل ،كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور الهامة مثل البلشونات والنوارس . جزيرة تيرانتبعد حوالى 6كم من ساحل سيناء الشرقى وهى من الجزر والشعاب المرجانية العائمة وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية وتنحصر مصادر الماء فى الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التى تتجمع فى الحفر الصخرية التى كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخورجزيرة صنافيرتوجد غرب جزيرة تيران وعلى بعد حوالى 2.5 كم منها يوجد بها خليج جنوبى مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ .
- محمية الزرانيق وسبخة البردويل بمحافظة شمال سيناء
2تاريخ الاعلان : 1985 مساحتها : 230كم2 نوعها : محمية أراضى راطبة ومعزل طبيعى للطيور المسافة من القاهرة : 300كمتعتبر محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم حيث تمثل المحطة الأولى لراحة الطيور والحصول على الغذاء بعد عناء رحلة الهجرة من أوروبا وأسيا خلال الخريف متجهة إلى أفريقيا كما تقيم بعض الطيور فى المنطقة بصفة دائمة وتتكاثر فيها . تم تسجيل أكثر من 270 نوعاً من الطيور فى المحمية تمثل 14 فصيلة وأهم الطيور التي تم تسجيلها: البجع ,البشاروش ,البلشون ,أبو قردان,اللقلق ,مرزة الدجاج ,الصقر ,السمان ,المرعة ,العنز الأبيض,القنبرة المتوجة,المكاء ,النكات,أبو الرؤوس السكندرى ,الحجوالة.
3 - منطقة الأحراش الساحلية برفح بمحافظة شمال سيناء
تاريخ الاعلان : 1985 مساحتها : 8كم2 نوعها : محمية تنمية موارد المسافة من القاهرة : 370كمتتميز محمية الاحراش بمناطق الكثبان الرملية التى يصل ارتفاعها إلى حوالى 60 متر عن سطح البحر وتغطيها كثافة عاليه من أشجار الأكاسيا وبعض أشجار الأثل والكافور والشجيرات والأعشاب والنباتات الرعوية والعلفية الأخرى مما يجعلها مورداً للمراعى والأخشاب ومأوى للحيوانات والطيور البرية ،كما تعمل على تثبيت الكثبان الرملية والغرود الواقعة داخل نطاق الحماية لتحافظ على أحد أشكال البيئات الهامة لساحل البحر المتوسط0
4 - محميات علبة الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر
تاريخ الاعلان : 1986 مساحتها : 35600كم2 نوعها : محمية الحدائق الوطنية الطبيعية المسافة من القاهرة : 1300كمتقع منطقة علبة الطبيعية فى الجزء الجنوبى الشرقى من الصحراء الشرقية وتقع جبالها على الحدود المشتركة بين مصر والسودان على البحر الأحمر وتشمل منطقة علبة على النماذج البيئية المتميزة التالية:1. غابات الشورى والقنديل " مانجروف " فى النطاقات الساحلية2. مناطق محدودة من الكثبان الرملية الساحلية ينمو عليها كساء نباتى من الحشائش3. نطاقات الأرض الملحية الساحلية " السبخات الساحلية "4. السهل الساحلى الصحراوى5. الجبال الساحلية والتلال المحيطة بها والتى توجد فيها واحات الضباب .وتوجد فى هذه البيئات غالبية ألانواع من الحيوانات والطيور والزواحف والنبتات الطبية والبرية المصرية المهدادة بالانقراض 0 تتكون محميات علبة الطبيعية من المناطق التالية:1 - جزر البحر الأحمر وغابات المانجروف الساحلية 2 - منطقة الأبرق 3 - منطقة الدئيب 4 - جبل علبة
5 - محمية العميد الطبيعية بمحافظة مطروح
تاريخ الاعلان : 1986 مساحتها : 700كم2 نوعها : محمية صحارى ومحيط حيوى المسافة من القاهرة : 300كميوجد بالمحمية حوالى 170 نوعا من النباتات البرية تنمو فى البيئات المختلفة بها سواء الكثبان الرملية أو الهضاب الداخلية وقد أظهرت الدراسات أن هذه النباتات البرية لها فوائد اقتصادية وطبية حيث يوجد حوالى 70 نوع يمكن استخدامها فى الأغراض الطبية والعلاجية منها العنصل والشيح ولسان الحمل والمتنان والحميض ، كما يوجد 60 نوعاً يمكن استخدامها فى أغراض مختلفة منها مصادر للوقود مثل العجرم والعوسج، ومصدر للزيوت والصابون مثل حنة الغول، وغذاء للإنسان مثل البصل، وتجميل الحدائق مثل ضرس الشايب، وتصنيع الأحبال والأسقف مثل البوص، والرعى مثل الطفوة والدباح. كما يوجد حوالى 40 نوعاً من النباتات لها أهمية لدورها البيئى منها حجز الرمال وبناء طبقات جديدة 0 ويوجد بالمحمية العديد من الحيوانات البرية مثل ( الغزلان ,الثعالب ,الارانب ,الجربوع ,أبوشوك ,قاضى الجبل ,الحرباء ,العقارب) كما يوجد 14 نوعا من الطيور الجارحة0
6 - محمية جزيرتا سالوجا وغزال والجزر الصغيرة بينهما (الشلال الأول) بمحافظه أسوان
تاريخ الاعلان : 1986 مساحتها : 5و0كم2 نوعها :محمية اراضى رطبةومناظر طبيعية المسافة من القاهرة : 700كمتتميز المنطقة بسيادة أنوا ع شجيرية مثل السنط والطرفة واللويث والهجليج 0 ويضم الكساء الخضرى فى المنطقة حوالى 94 نوعا مختلفا من النباتات من بينها بعض النباتات التى تنفرد بها هذه الجزر خاصة على طول وادى النيل . وقد أتاحت الظروف الطبيعية المتميزة لهذه الجزر فرصا لحياة الطيور المقيمة والمهاجرة، فقد تم حصر أكثر من 60 نوعا من الطيور من بينها الطيور النادرة والمهددة بالانقراض على المستوى الدولى منها أنواع تعيش وتتكاثر فى هذه الجزر من أيام قدماء المصريين وهى مسجلة فى نقوشهم وآثارهم ومنها الواق والهدهد والأوز المصرى 0
7 - محمية أشتوم الجميل وجزيرة تنيس بمحافظة بور سعيد
تاريخ الاعلان : 1988 مساحتها : 180كم2 نوعها : محمية اراضى رطبةومعزل طبيعى للطيور المسافة من القاهرة : 200كمتشمل المحمية بوغازى الجميل و أشتوم الجميل وبحيرة المنزلة كما تقع منطقة جزيرة تنيس داخل بحيرة المنزلةو تعتبر بحيرة المنزلة ذات أكبر مساحة بين بحيرات الدلتا وتتميز بنظمها البيئية المتنوعة 0 كانت منطقة بحيرة المنزلة أرضاً زراعية خصبة موفورة العطاء انخفضت أراضيها نتيجة الزلزال الذى حدث فى أواخر القرن السادس الميلادى، فطغى ماء البحر واقتحم الكثبان الرملية التى كانت تفصل بين البحر وتلك الأراضى الزراعية وأخذت المياه تغطيها عاما بعد عام حتى غمرت المنطقة ماعدا تنيس الشهيرة ، وكانت عظيمة المبانى متسعة الأرجاء عامرة بالتجار والرزق ، وكان فيها النخيل والكروم والشجر والمزارع ، وكان بها مجارى مرتفعة عن الأرض ينحدر منها الماء ليصب فى البحر من جميع خلجانه المعروف الآن بالأشتوم وسميت بتنيس نسبة إلى تنيس ابن حام ابن نوح.
8 - محمية سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء
تاريخ الاعلان : 1988 مساحتها : 5750كم2 نوعها :محمية تراث طبيعى وثقافى عالمى المسافة من القاهرة : 550كمتتميز المنطقة باحتوائها على أعلى قمم جبلية في مصر وكان بزوغ هذه القمم هو أحد نتائج تلك الحركة التكتونية العظيمة المسماة بالخسف الأفريقى الأعظم الذى حدث منذ حوالى 24 مليون سنة مضت مما أدى إلى نشأة البحر الأحمر وخليج العقبة الذي أصبح قبلة السائحين من جميع أنحاء العالم تحتوى محمية سانت كاترين على ثروة طبيعية وتراث ثقافى كبير ، كما أن بها موائل صحراوية طبيعية للعديد من الأحياء النباتية والحيوانية. ومن أمثلة الثروات الطبيعية الموجودة فى محمية سانت كاترين :الحياة البرية تتمثل فى أنواع الثدييات التى منها التيتل النوبى والغزال المصرى والوبر والنمر السينائى والذئب والضبع والثعلب والحردون والقنفد العربى والفأر الشوكى والجربوع وغيرها ، كما يوجد 27 نوع من الزواحف مثل الثعبان والطريشة والضب والورل والحية وغيرهاالحياة النباتية تحتوى المنطقة على 22 من 28 نوع من الفصائل الفريدة فى العالم والموجودة فى سيناء مثل السمو والحبك والقيصوم والزعتر والشيح والعجرم والبعيثران والطرفة والسكران وغيرهم من النباتات الطبية والنباتات السامة وغيرها. التراث الأثرى يتمثل فى وجود عدد كبير من الكنائس والأديرة مثل دير سانت كاترين والآثار من العصر البيزنطىكما توجد آثار ترجع إلى العصر الفرعونى والعصور اللاحقة0المناظر الطبيعية تتميز المنطقة بارتفاعها عن سطح البحر والجبال العالية وبها أعلي قمم جبال مصر مثل جبل كاترين وموسي وسربال وام شومر والثبت والمناظر الطبيعية الجبلية والواحات حول عيون المياه والآبار تعتبر من المناظر الفريدة الخلابة علي مستوى العالم .
9 - محمية وادى العلاقى بمحافظة أسوان
تاريخ الاعلان : 1989 مساحتها : 30000كم2 نوعها : محمية صحارى ومحيط حيوى المسافة من القاهرة : 950كمهذا الوادى عبارة عن نهر جاف كبير كان ينبع من تلال البحر الأحمر وخاصة من جبل علبة وبعد بناء السد العالى وامتلاء بحيرة ناصر بالمياه دخلت المياه وادى العلاقى وأصبح جزءا من البحيرة، ونتيجة انخفاض منسوب المياه بالبحيرة انحسرت المياه عن جزء كبير من هذا الوادى وأصبح غير مغطى بالمياه . وتتوافر فيه الخضرة وتربته خصبة وترعى الحيوانات فى الوادى. وادى العلاقى يعتبر مثالاً جيداً للأراضى الجافة إلا أنه يعرض صورة مذهلة وغنية بالأنواع المختلفة للحياة النباتية فقد تم تسجيل حوالى 92 نوعا من النباتات.
10 - محمية الغابة المتحجرة بالمعادى بمحافظة القاهرة
تاريخ الاعلان : 1989 مساحتها : 7كم2 نوعها : محمية جيولوجية واثر قومى المسافة من القاهرة : 30كمتزخر منطقة الغابة المتحجرة بكثافة من السيقان وجذوع الأشجار المتحجرة ضمن تكوين جبل الخشب والذى ينتمى إلى العصر الأوليجوسينى ويتكون من طبقات رملية وحصى وطفلة وخشب متحجر يتراوح سمكها 70 - 100متر وهى غنية بدرجة ملحوظة ببقايا وجذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة والتى تأخذ أشكال قطع صخرية ذات مقاطع أسطوانية تتراوح أبعادها من سنتيمترات إلى عدة أمتار وتتجمع مع بعضها على شكل غابة متحجرة . ومن هنا فإنه يرجح أن تكوين الغابة المتحجرة بالمعادى يرجع إلى أن أحد أفرع نهر النيل القديم منذ العصور الجيولوجية السحيقة قد حمل هذه الأشجار إلى مسافات طويلة وألقاها فى هذا المكان ثم تحفرت (تحجرت) .
11 - محمية الوادى الأسيوطى بمحافظة أسيوط
تاريخ الاعلان : 1989 مساحتها : 35كم2 نوعها : محمية إكثار ومتعددة الأغراض المسافة من القاهرة : 400كم تنقسم المحمية إلى قسمين رئيسيين :1- تربية وإكثار الحيوانات البريةتوجد احتمالات تربية وإكثار الغزال المصرى والماعز الجبلى والكبش الأروى والنعام والحمار الوحشى وبعض الزواحف2- تربية وإكثار الأصول الوراثية النباتيةحيث الحاجة لتجميع الأصول النباتية المهددة بالانقراض وبخاصة أنواع النخيل والأشجار والشجيرات وأزهار الزينة والصبارات والنباتات العصارية والنباتات الطبية والعطرية التى تعتبر أصولا وراثية لمحاصيل اقتصادية هامة ، هذا بجانب الأنوا ع النباتية الأخرى المهددة بالانقراض وخاصة الأصناف الممتازة منها فقد تم استزراع أنواع عديدة فى منطقه المحمية حيث يتم تجميع الأصول البرية من المناطق المجاورة لها لإكثارها
12 - محمية وادى الريان بمحافظة الفيوم
تاريخ الاعلان : 1989 مساحتها : 1759كم2 نوعها : محمية تنمية موارد و اثر قومى طبيعى المسافة من القاهرة : 150كمتتميز منطقة وادى الريان ببيئتها الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية ومسطحات مائية واسعة وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة والحفريات البحرية الهامة والمتنوعة كما أن منطقة بحيرات الريان بيئة طبيعية هادئة وخالية من التلوث . ويتضمن وادى الريان المناطق الهامة التالية:منطقة الشلالات هى مناطق تكونت نتيجة تجمعات مياه الصرف الزراعى . و هى من مناطق الرياضات البحرية المختلفة.منطقة عيون الريان تتكون من كثبان رملية طولية كثيفة متحركة ويوجد بها أربعة عيون كبريتية طبيعية ، كما تتميز بوجود مجموعات من النباتات تحتوى على 16 نوعاً من النباتات الصحراوية وحوالى15 نوعاً من الحيوانات البرية الثديية أهمها الغزال الأبيض والغزال المصرى والفنك وثعلب الرمال والثعلب الأحمر وغيرها و 16نوعاً من الزواحف وما يزيد على 100 نوع من الطيور المقيمة والمهاجرة.منطقة جبل الريان - جبل المشجبيجة و يشتمل على أخاديد عميقة ويعرف بالصخرة المفلوقة وهو من الاماكن المفضلة لرؤية بانوراما لوادى الريان وللرحلات الخلوية .وادى الحيتان هى منطقة للحفريات فى الشمال الغربى لمحمية وادى الريان يرجع عمرها إلى حوالى 40 مليون عام وهذه الحفريات لهياكل متحجرة لحيتان بدائية وأسنان سمك القرش وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية التى تعتبر متحفاً مفتوحاً كما يوجد نبات الشورة متحجر داخل صخور لينة .ترجع أهمية وادى الريان لانه بيئة طبيعية للحيوانات المهددة بالإنقراض مثل الغزال الأبيض والغزال المصرى وثعلب الفنك وثعلب الرمل والذئب والطيور المهاجرة النادرة مثل صقر شاهين وصقر الغزال والصقر الحر والعقاب النسارى وأنوا ع أخرى من الطيور المهاجرة مثل أنوا ع البط والسمان والتفلق وأنوا ع البلشون والعنز وغيرها . ومن النباتات البرية مثل: الأتل - الرطريط الأبيض - العاقول - السمار - الغاب - البوص - الغردق - الحلفا وغيرها.
13 - محمية بركة قارون بمحافظة الفيوم
تاريخ الاعلان : 1989 مساحتها : 1385كم2 نوعها :محمية أراضى راطبة المسافة من القاهرة : 90كموتعتبر من أقدم البحيرات الطبيعية فى العالم وهى البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة والتى اشتهرت عالمياً بتوافر رواسب حفرية بحرية ونهرية وقارية يرجع عمرها إلى حوالى 40 مليون سنة منها حيوان الفيوم الضخم الذى يشبه الخرتيت كما كان يوجد مصب نهرى ضخم له دورات ترسيبية عاشت عليها أسلاف الأفيال القديمة مع حيوان الفيوم وأسلاف فرس النهر وكذلك الدرافيل كما يوجد أسماك القرش وأسلاف الطيور التى تعيش فى أفريقيا كما ظهرت حفريات أقدم قرد فى العالم ايجيبتوبثكس الذى يرجع عمره إلى عصر الأوليجوسين ووجود بعض الأشجار المتحجرة . يوجد بالمنطقة تنوع كبير من أنواع الزواحف والبرمائيات والثدييات التى لها أهمية كبيرة فى النظام البيئى للمحمية . وجود الكثير من الآثار التاريخية الهامة شمال بحيرة قارون تمثل التراث الحضارى الذى يتم استغلاله سياحياً ويرجع تاريخه الى العصر الرومانى والفرعونى ومنطقة قارة الرصاص فى شمال شرق البحيرة ومنطقة الكنائس ودير أبو ليفه.
14- محمية قبة الحسنة بمحافظة الجيزة
تاريخ الاعلان : 1989 مساحتها : 1كم2 نوعها : محمية جيولوجية المسافة من القاهرة : 23كمتعتبر محمية قبة الحسنة متحفاً ومعهداً علمياً متخصصاً يساعد فى دراسة علوم الأرض والتراكيب الجيولوجية المختلفة من طيات وفوالق كما يمكن مضاهاتها بالتراكيب المماثلة فى أماكن أخرى ، كما أن وجود التجمع الحفرى فى مستعمرات كاملة الحفظ يجعل من قبة الحسنة منطقة مثالية لدراسة علم الحفريات أو علم الحياة القديمة وأيضاً ملامح البيئة القديمة ومدى التغير المناخى الذى حدث لهذه المنطقة بالأخص خلال العصر الطباشيرى العلوى الذى تتميز به هذه القبة . وتعتبر مستعمرات حفريات المرجانيات التى تتميز بها المنطقة من أفضل الحفريات المرشدة التى تدل على البيئة القديمة لذلك فإن هذه الحفريات البحرية تمثل السجل الكامل للتاريخ القديم.
15- محمية كهف وادى سنور بمحافظة بنى سويف
تاريخ الاعلان : 1992 مساحتها : 12كم2 نوعها : محمية جيولوجية واثر قومى المسافة من القاهرة : 200كمتحتوى المحمية على تراكيب جيولوجية معروفه باسم الصواعد والهوابط فى صورة مثالية جميلة تكونت عبر ملايين السنين، حيث يرجع تكوينه إلى عصر الأيوسين الأوسط حوالى 60 مليون سنة نتيجة تسرب المحاليل المائية المشبعة بأملاح كربونات الكالسيوم خلال سقف الكهف ثم تبخرت تاركة هذه الأملاح المعدنية التى تراكمت على هيئة رواسب من الصواعد والهوابط ، يمتد الكهف مسافة حوالى 700 م واتساعه حوالى15 م وعمقه حوالى15 م وترجع أهمية هذا الكهف إلى ندرة هذه التكوينات الطبيعية فى العالم كما أنها تلقى الضوء على ظروف المناخ القديم فى تلك المنطقة وعلى عصر تكوينها . وكذلك تتيح للباحثين إجراء دراسات تفصيلية مقارنة من حيث اختلاف طبيعة الظروف البيئية القديمة التى سادت فى عصر الأيوسين الأوسط0
16- محمية نبق بمحافظة جنوب سيناء
تاريخ الاعلان : 1992 مساحتها : 600كم2 نوعها : محمية متعددة الاغراض المسافة من القاهرة : 500كمتتميز محمية نبق باحتوائها على عدة أنظمة بيئية هامة تشمل :الشعاب المرجانية - الكائنات البحرية والبرية - غابات المانجروف الموجود بكثافة كبيرة كما توجد بها انظمة بيئية صحراوية وجبليةووديان ويوجد بها حيوانات مثل الغزل ,الوعل ,الضبع ,الزواحف وكثير من الطيور المهاجرة والمقيمةبالاضافة الى اللافقاريات ويعيش بالمنطقة بعض قبائل البدو 0 وتعتبر المنطقة ذات جذب سياحى لهواة الغوص والسفارى ومراقبة الطيور 0
17- محمية أبو جالوم بمحافظة جنوب سيناء
تاريخ الاعلان : 1992 مساحتها : 500كم2 نوعها : محمية مناظر طبيعية المسافة من القاهرة : 600كمتتمثل أهمية منطقة أبو جالوم فى وجود طوبوغرافية خاصة حيث تقترب الجبال من الشواطئ ، وفى احتوائها على أنظمة بيئية متنوعة من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والحشائش البحرية واللاجونات والأنظمة البيئية الصحراوية والجبلية . تزخر الجبال والوديان بالحيوانات والطيور والنباتات البرية مما يجعلها منطقة جذب سياحى لهوا ة الغوص والسفارى ومراقبه الطيور و الحيوانات . تضم منطقة المحمية حوالى 165 نوعاً من النباتات منها 44 نوعاً لا توجد إلا فى هذه المنطقة وتشتهر المحمية بوجود النظام الكهفى الموجود تحت الماء الذى يمتد لأعماق تصل الى أكثر من 100 م وهذا النظام غير مستقر وبالغ الخطورة، لذلك فمن الضرورى المحافظة على هذا النظام الكهفى والنظام البيئى للمحمية الذى يعتبر من عوامل الجذب السياحى للمنطقة .
18- محمية طابا بمحافظة جنوب سيناء
تاريخ الاعلان : 1998 مساحتها : 3595كم2 نوعها : محمية صحارى وتراث طبيعى المسافة من القاهرة : 550كمتتميز منطقة المحمية بالتكوينات الجيولوجية المتميزة والمواقع الأثرية التى يصل عمرها إلى حوالى 5000 سنة والحياة البرية النادرة والمناظر الطبيعية البديعة والتراث التقليدى للبدو المقيمين، كما أن بعضاً من هذه الوديان ذو أهمية كموائل للحياة البرية مثل الغزلان والطيور الكبيرة التى منها طائر الحبارى و تحتوى تلك الوديان على مجتمعات نباتية هامة مثل أشجار الطلح وقد تم تجميع عدد 72 نوع من الأنواع النباتية فى وادى وتير منها البعيثران والرتم والرمث، كما يوجد فى المناطق المتاخمة مجموعة كبيرة من الأنواع النباتية تصل أعدادها إلى 480 نوعاً، و توجد مجموعة من الهضاب التى يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1000م والتى تتميز بجمال رائع لجذب السياحة بكافة أنواعها، وتتضمن الصخور العديد من الفوالق والفواصل المتقاطعة معاً حيث تعد من الموائل الطبيعية للكائنات الحية النباتية والحيوانية ، ومن الحيوانات المنتشرة فى منطقة المحمية الوبر والوعل النوبى والذئب والضبع والغزال وغيرها، كما يوجد انواع من الطيور البرية منها الرخمة المصرية والنسر أبو دقن والنسر الذهبى على قمم الجبال . ومن مظاهر جمال منطقة المحمية أيضا وجود مجموعة عيون المياه العذبة مثل عين حضره بوادى غزاله وعين أم أحمد بوادى الصوانا وعين فورتاجا بوادى وتير والتى يمكن زيارتها بسهولة والتى تنساب منها المياه على سطح الأرض .
19- محمية البرلس بمحافظة كفر الشيخ
تاريخ الاعلان : 1998 مساحتها : 460كم2 نوعها : محمية أراضى راطبة المسافة من القاهرة : 300كمتعتبر بحيرة البرلس ثانى أكبر البحيرات الطبيعية فى مصر من حيث المساحة ويسود بحيرة البرلس عدد من البيئات أهمها المستنقعات الملحية والقصبية والسهول الرملية، وعلى سواحل البحيرة توجد الكثبان الرملية المرتفعة ،ولكل من تلك البيئات خصائص خاصة بالتربة المكونة لها ،وينعكس ذلك على أهمية تلك البيئات من حيث كونها مكاناً طبيعياً لما يقرب من 135 نوعاً نباتياً برياً ومائياً . كما أن البيئات الرطبة لها دور كبير فى استقبال الطيور البرية المهاجرة0
20 - محميات جزر نهر النيل بالمحافظات المختلفة
تاريخ الاعلان : 1998 مساحتها : 160كم2 نوعها : محمية أراضى راطبة المسافة من القاهرة : 144 جزيرة بمحافظات مصر المختلفة تعتبر جزر نهر النيل محميات طبيعية ويبلغ عددها 144 جزيرة بمحافظات مصر المختلفة و يوجد منها على طول المجرى الرئيس من أسوان حتى قناطر الدلتا عدد 95 جزيرة بمساحة حوالى 32500 فدان كما يوجد فى فرع رشيد عدد 30 جزيرة بمساحة 3400 فدان وفى فرع دمياط عدد 19 جزيرة بمساحة حوالى 1250 فداناً وتبلغ المساحة الإجمالية لجزر نهر النيل حوالى 37150 فداناً .
21- محمية وادى دجلة بمحافظة القاهرة
تاريخ الاعلان : 1999 مساحتها : 60كم2 نوعها : محمية أراضى صحراوية المسافة من القاهرة : 10كميعتبر وادى دجلة من الأودية الهامة التى تمتد من الشرق إلى الغرب بطول حوالى 30 كم، ويمر بصخور الحجر الجيرى الذى ترسب فى البيئة البحرية خلال العصر الأيوسينى بالصحراء الشرقية (60مليون سنه) ، لذلك فهى غنية بالحفريات , ويبلغ ارتفاع تلك الصخور على جانبى الوادى حوالى 50 م ويصب فيه مجموعة من الأودية على الجانبين . يضم الوادى مجموعة من الكائنات الحية الحيوانية منها أنواع من الثدييات مثل :- الغزلان - التياتل - الأرانب الجبلية - الثعلب الأحمر - الفأر ريشى الذيل - البيوض - الفأر أبو شوك - الخفاش أبو ذيل الصغير وغيرها ، ومن الحشرات : الرعاش - أبو العيد - فراش النمر - أسد النمل وأنواع عديدة أخرى , كما تم تسجيل 18 نوعاَ من الزواحف . أثرت مياه الأمطار التى تتساقط من الشلالات المائية على صخور الحجر الجيرى على مر العصور حيث كونت ما يسمى دجلة كانيون الذى يشبه إلى حد ما "جراند كانيون بالولايات المتحدة الأمريكية .
22- محمية سيوه الطبيعية بمحافظة مطروح
تاريخ الاعلان : 2002 مساحتها : 7800كم2 نوعها : محمية صحارى وتراث حضارى المسافة من القاهرة : 800كمتعتبر واحة سيوة من المناطق الغنية بالمقومات السياحية المتميزة منها سياحة الآثار - السياحة العلاجية - وسياحة السفارى - والسياحة الصحراوية نظراً لما تتمتع به المنطقة من وجود مناطق أثرية متميزة مثل معبد الإله آمون ونقوش ولوحات تصور الملوك يقدمون القرابين للآلهة وقاعة تتويج الاسكندر الأكبر ، وجبل الموتى بمنطقة الدكرور وبه بعض المومياوات القديمة والمقابر الأثرية من العصر الرومانى والتى بها مجموعة من العملات والحلى الأثرية ، كما توجد منطقة دهيبة التى تضم المقابر المنحوتة فى الصخر من العصر اليونانى الرومانى وأيضا منطقة خميسة وتضم مجموعة من المقابر ترجع إلى العصر اليونانى. يتمثل التنوع البيولوجى فى منطقة سيوه بوجود أكثر من 40 نوعاً من النباتات البرية التى تشمل أنواع طبية ورعوية وغيرها من النباتات لتثبيت الرمال . كما أن بعضها ذو أصول وراثية هامة . علاوة على حطيات أشجار السنط والأتل ، وكذلك حوالى 28 نوعاً من الحيوانات البرية الثديية ومنها أنواع نادرة مهددة بالانقـراض مثل الضبع المخطط والغزال المصرى والغزال الأبيض والثعلب الأحمر وثعلب الفنك . وأيضاً 32 نوعاً من الزواحف وحوالى 164 نوعاً من الطيور بالإضافة إلى أعداد كثيرة من اللافقاريات والحشرات.
23- محمية الصحراء البيضاء الطبيعية بمحافظة الوادى الجديد
تاريخ الاعلان : 2002 مساحتها : 3010كم2 نوعها : محمية صحارى ومناظر طبيعية المسافة من القاهرة : 570كمترجع أهمية منطقة الصحراء البيضاء بأنها تمثل نموذج فريد لظاهرة الكارست كما تعتبر متحفاً مفتوحاً لدراسة البيئات الصحراوية والظواهر الجغرافية والحفريات والحياة البرية واحتوائها على آثار وأدوات ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ التى تشتمل على مجموعة من المقابر والكهوف النادرة وبقايا موميات قديمة ونقوش منحوتة وتتميز المحمية بجمال مناظر الكثبان الرملية والتكوينات الجيولوجية لصخور الأحجار الجيرية ناصعة البياض وما تحتويه من حفريات متميزة. وتتميز منطقة الصحراء البيضاء بأرضيته من الطباشير الأبيض حيث ينتشر عليه تكوينات جيولوجية على شكل أعمدة من الطباشير الأبيض الثلجى تكونت بفعل الرياح وتلال شديدة الانحدار مما يضفى على المنطقة وضع جيولوجى وطبيعة نادرة ويقطع منخفض الفرافرة طبقة الطباشير الأبيض التى تعتبر جزءاً من وحدة صخرية واضحة الانتشار تعرف بوحدة الطباشير.
24- محمية وادي الجمال- حماطة
تاريخ الاعلان : 2003 مساحتها : 7450كم2 نوعها : محمية صحارى المسافة من القاهرة : 850كمالموقعتقع المنطقة المعنية في جنوب محافظة البحر الأحمر و تضم قطاع من ساحل البحر يبلغ طوله حوالي 60 كيلومتر بعمق متوسط يبلغ حوالي 50 كيلومتر في جبال الصحراء الشرقية و حوالي عشرة كيلومترات في البحر الأحمر.أهم العناصر الطبيعية المراد صونها· حوض وادي الجمال: تضم المنطقة وادي الجمال، أحد أكبر و أغنى أودية الصحراء الشرقية و يتميز عن غيره بازدهار المجتمعات النباتية به و تطورها و التي تعتمد عليها أنواع كثيرة من الكائنات و منها أنواع نادرة و مهددة بالفناء. · جبل حماطة: أحد أعلى جبال الصحراء الشرقية والذي يؤوي تنوع كبير من النبات و الحيوان. · أحراش المانجروف (الشورى): تمتد على طول أجزاء من سواحل المنطقة وتمثل بعض من أكبر و أهم أحراش أشجار المانجروف في مصر، وهي بيئة متميزة، بالغة الأهمية، شديدة الحساسية و نادرة الوجود في البلاد.· الشعاب المرجانية: أما البيئة البحرية فتضم بعض من أفضل الشعاب المرجانية في مصر و التي لا تزال تحتفظ بطبيعتها البكر و لها شهرة دولية تجذب السائحين من أرجاء العالم ، و توجد الشعاب المرجانية على طول الشاطئ أو توجد كجزر مغمورة في وسط البحر. · الحشائش البحرية: و تضم البيئة البحرية أيضا بعض من أهم مراعي الحشائش البحرية في البحر الأحمر، وهي ذات أهمية خاصة لبعض الكائنات النادرة و لتكاثر الأسماك. · الجزر البحرية: توجد بالمنطقة أيضا عدة جزر ذات أهمية دولية لتكاثر الطيور والسلاحف البحرية.· الشواطئ الرملية: تضم المنطقة أهم شواطئ تكاثر السلاحف البحرية في مصر. · التنوع البيولوجي: تتمتع المنطقة بتنوع عظيم في النظم و البيئات الطبيعية وبالتالي في أنواع الكائنات التي تعتمد عليها، و كذلك تضم المنطقة بيئات في غاية الأهمية لعدد كبير من الأنواع المهددة سواء برية أو بحرية.· الملامح الطبيعية و المعالم الجيولوجية: تحوي المنطقة على جيولوجية متميزة و مناظر ذات قيمة جمالية عالية.
25- محمية الجزر الشمالية للبحر الأحمر
تاريخ الاعلان : 2006 مساحتها : 1991 كم2 نوعها : محمية تنمية موارد
26- محمية الجلف الكبير
تاريخ الاعلان : 2007 مساحتها : 48523 كم2 نوعها : محمية متنزه قومى طبيعى وثقافى
27- محمية الدبابية
تاريخ الاعلان : 2007 مساحتها : 1 كم2 نوعها : محمية جيولوجية

0 التعليقات: