يتابع المؤرخون ووسائل الإعلام في كل من الولايات المتحدة وكندا بشغف بالغ رحلة بحرية بدأها أول هذا الأسبوع مجموعة من البحارة الأيسلنديين والكنديين، يقودهم بحار أيسلندي هو جانر مايرل إيجرتسون، الذي يزعم عدم صحة المعلومات التاريخية، بأن كريستوفر كولمبس هو صاحب الفضل الأول في اكتشاف العالم الجديد، وأنه أول من وطئت قدمه الأراضي الأمريكية في عام 1492.
تأتى هذه الرحلة في أعقاب كشف أعلنت عنه كندا في مايو الماضي، يفيد العثور على مجموعة من العملات المعدنية النادرة، قبالة سواحل جزر نيوفونلاند الكندية، الواقعة في مياه المحيط الأطلسي، ويرجع تاريخ هذه العملات إلى الفترة الممتدة ما بين القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، وقد حُددت بعضها بأنها عملات بحرية كان يتداولها القراصنة الإسكندناف في ذلك الوقت، في حين يُعتقد أن بعض هذه العملات المطموسة المعالم عملات عربية، كانت تستخدم بالعراق في ذات الفترة التاريخية المشار إليها.
ويزعم البحار الأيسلندي: جانر إيجرتسون أن أحد أجداده الغابرين، وهو القرصان الإسكندنافي: ليف إريكسون المعروف كواحد من أبرز البحارة الأوربيين في نهاية القرن العاشر الميلادي، هو أول من وطئت أقدامه العالم الجديد في أميركا الشمالية، وبالتحديد فوق جزر نيوفونلاند الكندية قبل 500 عام من وصول كريستوفر كولمبس إليها.
لكن زعم إيجرتسون الذي أثار جدلاً واسعًا بين المؤرخين الأمريكيين والكنديين يثير -من جانب آخر- تساؤلات حول دور العرب في تحقيق هذا الكشف التاريخي المبكر-في حالة ثبوت صحته-، وهو ما يثير في الأذهان أيضا ما ظل عرب الأمريكتين الشمالية والجنوبية، وبخاصة اللبنانيين يرددونه منذ زمن بعيد إلى اليوم، من أن الفضل الحقيقي في اكتشاف الأمريكتين يرجع إلى بحارة عرب، وأن ما نسب إلى كولمبس أو غيره من البحارة الأوروبيين ليس إلا بسبب قيادة هؤلاء البحارة للرحلات الاستكشافية إلى العالم الجديد.
ولعل مما يؤيد هذا القول أن رحلة القرصان الإسكندنافي: ليف إريكسون -كما تشير إليها بعض الخرائط القديمة، التي لا يزال يحتفظ بها حفيده جانر إيجرتسون- تفيد بأنه بدأ رحلته من بغداد العراق ثم دار حول القارة الأفريقية، وصولاً إلى المحيط الأطلنطي حيث ارتفع منه إلى جزيرة أيسلندا، وبعدها إلى جرينلاند فالمحيط القطبي الشمالي، ثم رسى بعد ذلك فوق أراضي ما يعرف اليوم باسم نيوفونلاند أو "الأرض حديثة الاكتشاف".
وقد استغرقت هذه الرحلة -كما يرى حفيد إريكسون- حوالي 15 عامًا، وشارك فيها حوالي 90 رجلاً وامرأة، من بينهم بحارة عرب، إلا أن الرواية تقول: إن القرصان الإسكندنافي لم يمكث وقتًا طويلاً فوق أراضى نيوفونلاند؛ حيث ظن أنها ليست سوى جزيرة قاحلة، وأنها لا تصلح لحياة.
يذكر أن البحار الأيسلندي: جانر إيجرتسون هو البحار الوحيد في أيسلندا الذي لا يزال يعرف سر بناء سفن القراصنة المشابهة لتلك التي استخدمها جده "ليف إريكسون" في رحلته البحرية إلى العالم الجديد.
وقد قام إيجرتسون ببناء سفينة يزعم أنها مطابقة لسفينة جده القرصان الشهير، وهى السفينة التي يستخدمها في رحلته الحالية التي تستهدف تعقّب آثار الرحلة البحرية التي قام بها جده قبل 1000 عام.
يصحب البحار الأيسلندي مجموعة من البحارة والصيادين، فضلاً عن بعض مراسلي وسائل الإعلام الأمريكية والكندية، ومن المنتظر أن تصل سفينته إلى شواطئ نيوفونلاند في الثامن والعشرين من يوليو المقبل
تأتى هذه الرحلة في أعقاب كشف أعلنت عنه كندا في مايو الماضي، يفيد العثور على مجموعة من العملات المعدنية النادرة، قبالة سواحل جزر نيوفونلاند الكندية، الواقعة في مياه المحيط الأطلسي، ويرجع تاريخ هذه العملات إلى الفترة الممتدة ما بين القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، وقد حُددت بعضها بأنها عملات بحرية كان يتداولها القراصنة الإسكندناف في ذلك الوقت، في حين يُعتقد أن بعض هذه العملات المطموسة المعالم عملات عربية، كانت تستخدم بالعراق في ذات الفترة التاريخية المشار إليها.
ويزعم البحار الأيسلندي: جانر إيجرتسون أن أحد أجداده الغابرين، وهو القرصان الإسكندنافي: ليف إريكسون المعروف كواحد من أبرز البحارة الأوربيين في نهاية القرن العاشر الميلادي، هو أول من وطئت أقدامه العالم الجديد في أميركا الشمالية، وبالتحديد فوق جزر نيوفونلاند الكندية قبل 500 عام من وصول كريستوفر كولمبس إليها.
لكن زعم إيجرتسون الذي أثار جدلاً واسعًا بين المؤرخين الأمريكيين والكنديين يثير -من جانب آخر- تساؤلات حول دور العرب في تحقيق هذا الكشف التاريخي المبكر-في حالة ثبوت صحته-، وهو ما يثير في الأذهان أيضا ما ظل عرب الأمريكتين الشمالية والجنوبية، وبخاصة اللبنانيين يرددونه منذ زمن بعيد إلى اليوم، من أن الفضل الحقيقي في اكتشاف الأمريكتين يرجع إلى بحارة عرب، وأن ما نسب إلى كولمبس أو غيره من البحارة الأوروبيين ليس إلا بسبب قيادة هؤلاء البحارة للرحلات الاستكشافية إلى العالم الجديد.
ولعل مما يؤيد هذا القول أن رحلة القرصان الإسكندنافي: ليف إريكسون -كما تشير إليها بعض الخرائط القديمة، التي لا يزال يحتفظ بها حفيده جانر إيجرتسون- تفيد بأنه بدأ رحلته من بغداد العراق ثم دار حول القارة الأفريقية، وصولاً إلى المحيط الأطلنطي حيث ارتفع منه إلى جزيرة أيسلندا، وبعدها إلى جرينلاند فالمحيط القطبي الشمالي، ثم رسى بعد ذلك فوق أراضي ما يعرف اليوم باسم نيوفونلاند أو "الأرض حديثة الاكتشاف".
وقد استغرقت هذه الرحلة -كما يرى حفيد إريكسون- حوالي 15 عامًا، وشارك فيها حوالي 90 رجلاً وامرأة، من بينهم بحارة عرب، إلا أن الرواية تقول: إن القرصان الإسكندنافي لم يمكث وقتًا طويلاً فوق أراضى نيوفونلاند؛ حيث ظن أنها ليست سوى جزيرة قاحلة، وأنها لا تصلح لحياة.
يذكر أن البحار الأيسلندي: جانر إيجرتسون هو البحار الوحيد في أيسلندا الذي لا يزال يعرف سر بناء سفن القراصنة المشابهة لتلك التي استخدمها جده "ليف إريكسون" في رحلته البحرية إلى العالم الجديد.
وقد قام إيجرتسون ببناء سفينة يزعم أنها مطابقة لسفينة جده القرصان الشهير، وهى السفينة التي يستخدمها في رحلته الحالية التي تستهدف تعقّب آثار الرحلة البحرية التي قام بها جده قبل 1000 عام.
يصحب البحار الأيسلندي مجموعة من البحارة والصيادين، فضلاً عن بعض مراسلي وسائل الإعلام الأمريكية والكندية، ومن المنتظر أن تصل سفينته إلى شواطئ نيوفونلاند في الثامن والعشرين من يوليو المقبل
0 التعليقات:
إرسال تعليق