اكتشاف مذهل قام به عالم مصري هو الدكتور مصطفى السيد، ونال بسببه أرفع وسام علمي أمريكي في مجال الكيمياء لعام 2007، بالإضافة إلى أن الرئيس جورج بوش سيقوم بتكريمه هو والعلماء الفائزين وعددهم ستة، في 29 سبتمبر المقبل.
هذا الاكتشاف الثوري قام به فريق من الباحثين يتكون من العالم د.مصطفى السيد وابنه إيفان السيد من جامعة كاليفرونيا في سان فرانسيسكو، بالتعاون مع معهد جورجيا للتكنولوجيا، حيث أظهروا أن جزيئات الذهب متناهية الصغر Gold Nanoparticles يمكنها أن تقتل الخلايا السرطانية في الفم ( وهي خلايا طلائية خبيثة ) بالإضافة إلى الاستئصال اللاحق بالليزر.
يتم ذلك عن طريق تجنيد جزيئات الذهب متناهية الصغر لتكشف عن مواقع الخلايا الخبيثة ومن ثم تدميرها عن طريق تسخين هذه الجزيئات. حيث أن كل الخلايا الخبيثة تحتوي على بروتين يعرف بـ “المتلقي السطحي لمحفزات النمو” (Epidermal Growth Factor Receptor) يعرف اختصارا باسم EGFR، وينتشر هذا البروتين على الخلايا السرطانية من الخارج ، فعندما نرفق مضاد لهذا البروتين (Anti-FGFR) مع جزيئات الذهب متناهية الصغر نستطيع الكشف عن مواقع الخلايا الخبيثة بدقة .
ثم يتم بعدها تسخين جزيئات الذهب عن طريق استخدام أشعة ليزر بطاقة منخفضة، فالخلايا السرطانية تحتاج إلى نصف الطاقة التي تحتاجها الخلايا الحميدة لكي تدمر، وقليل من الخلايا الحميدة ما ينتج بروتين النمو، وبالتالي ليس هناك ضرر على باقي الخلايا السليمة.
الفكرة عبقرية للغاية، وهذا الفيديو يوضح كيفية اكتشاف الخلايا الخبيثة عن طريق جزيئات الذهب متناهية الصغر:
1 التعليقات:
thats so smart and show us how the arab in general and the Egyptian when they have the opporteunity to do so, they do very well. nice discovery. Wish you all the best
By: radia on 6 يونيو 2009 في 5:18 ص
إرسال تعليق